دعت الحركة الاحتجاجية في السودان مساء أمس السبت، إلى «العصيان المدني» اعتبارًا من اليوم الأحد. فيما أوقفت قوات الأمن السودانية 3 من قادة المعارضة حسب ما أعلن مساعدوهم، بعد لقائهم رئيس الوزراء الإثيوبي خلال زيارته للخرطوم في محاولة للتوسط بين طرفي النزاع. وفي محاولة لإحياء المفاوضات، توجه رئيس الوزراء الإثيوبي إلى الخرطوم الجمعة في مهمة مصالحة وعقد لقاءات منفصلة مع الطرفين. وأوقف متمردان بارزان وقائد معارض بعيد لقائهم رئيس الوزراء الإثيوبي، ضمن وفد يمثل حركة الاحتجاج، حسب ما أعلن مساعدوهم السبت. وأُوقف السياسي المعارض محمد عصمت الجمعة في حين اعتُقل القيادي في الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال إسماعيل جلاب، من منزله في وقت مبكر السبت.
وقال رشيد أنوار وهو أحد مساعدي جلاب، لوكالة فرانس برس إن «مجموعة مسلحين حضرت على متن سيارة عند الساعة الثالثة (01,00 ت غ) من صباح السبت، وأخذت إسماعيل جلاب من دون إعطاء أي سبب». وأوضح أن مبارك أردول الناطق باسم الحركة، وهي الفرع الشمالي من حركة تمرد جنوبية سابقة، اعتُقل أيضًا. وأضاف «لا نعرف أين يتمّ احتجازهم».