في إحدى وسائل الإعلام تحدّث أحد المحللين الاقتصاديين المطّلعين على الوسط الرياضي، عن أن هناك 120 مليون ريال مهدرة على الأندية نتيجة الغش التجاري، وعدم المحافظة على حقوق النادي، ثم مازلنا نتحدث عن الضوائق المالية التي تمر بها الأندية.والمضحك في الأمر بعد سماع هذه المعلومة أننا ما زلنا نطالب ونناشد القطاع الخاص بدخول مجال الاستثمار الرياضي، ممثلاً في البنوك وشركات النقل وغيرها من القطاعات التي لم تجرؤ على دخول هذا المجال، ولن تفعل في ظل هذا الجو الفوضوي.ومن حقوق الأندية ومنتجاتها المقلّدة ننتقل إلى حقوق النقل التلفزيوني للدوري السعودي الذي تحوّل إلى عملية مجاملات بحتة بعيدًا عن المصلحة الاستثمارية التي لو طُبّقت بالشكل الصحيح فسوف يصل دخل الدوري السعودي إلى ما لا يقل عن 5 مليارات ريال.لستُ خبيرًا استثماريًّا، ولا أملك الخبرة الكافية في هذا المجال، لكنني أتحدّث من واقع إحصائيات وأرقام تثبت أن الدوري السعودي هو عبارة عن منجم ذهب تضيع ثروته دون رقيب أو حسيب!حقًّا إنه أمر مؤسف أن ننادي وننعق بالاحتراف في جميع المجالات، ونحن مازلنا نعجز عن توفير الأرض الخصبة له في ظل وجود عوائق كثيرة، يأتي في مقدمتها عنصر الاستثمار الذي لا يمكن أن ندّعي وجوده في وسطنا الرياضي، فهو أبعد ما يكون عن الاستثمار، وأقرب إلى ما يُسمّى بالاستهتار.ammarbogis@gmail.com
استثمار أم استهتار ؟!
تاريخ النشر: 03 يناير 2011 04:07 KSA
في إحدى وسائل الإعلام تحدّث أحد المحللين الاقتصاديين المطّلعين على الوسط الرياضي، عن أن هناك 120 مليون ريال مهدرة على الأندية نتيجة الغش التجاري، وعدم المحافظة على حقوق الن
A A