أمر قاضي التحقيق لدى المحكمة العليا بالجزائر بإيداع رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى الحبس الموقت بعد التحقيق معه في قضايا فساد، كما أعلن التلفزيون الحكومي أمس الأربعاء.
وجاء في شريط عاجل للتلفزيون «إيداع الوزير الأول السابق أحمد أويحيى سجن الحراش» في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية حيث سُجن أيضًا رجال الأعمال علي حدّاد وأسعد ربراب ومحيي الدين طحكوت وابنه وأخواه والإخوة كوليناف. من جهة أخرى قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان: إن فرنسا تتابع باهتمام الوضع في الجزائر وضرورة استمرار التعبير بحرية عن روح المسؤولية والكرامة السائدة منذ بداية التظاهرات، وقال لودريان في مقابلة نُشرت على موقع مجلة لو بوان: «إن الحل يكمن في الحوار الديمقراطي، في هذه اللحظات التاريخية، سنواصل الاهتمام بالجزائر وبتطلعات الجزائريين، في إطار الاحترام والصداقة اللذين يحكمان علاقاتنا»، وتابع قائلاً: «إن رغبة فرنسا الوحيدة هي أن يتمكن الجزائريون معًا من إيجاد سبل الانتقال الديمقراطي، هذا ما نريده للجزائر ونأمله، في ضوء العلاقات العميقة التي تربطنا بالجزائر، نحن واثقون من روح المسؤولية والكرامة التي سادت منذ البداية، وتثير لدينا الإعجاب».