أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أمس الجمعة أن روسيا «لا عذر» لها لعدم وقف الضغط على النظام السوري من أجل وقف ضرباته في شمال غرب سوريا. وقال تشاوش أوغلو في مقابلة تلفزيونية «من هم ضامنو النظام في إدلب وسوريا بشكل عام؟ روسيا وإيران. لا نقبل العذر القائل: لا يمكننا أن نجعل النظام يصغي لنا». وأضاف «منذ البداية قلنا إننا ضامنو المعارضة. لم تحدث أي مشكلة مع المعارضة المعتدلة».
ومنذ نهاية أبريل، تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريف إدلب الجنوبي ومناطق مجاورة له، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين، وباتت قرى وبلدات شبه خالية من سكانها بعدما فروا جراء القصف العنيف. وتخضع منطقة إدلب لاتفاق روسي-تركي ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل الجهادية والمقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة مقتل 28 شخصًا بينهم 7 مدنيين على الأقل في قصف سوري وروسي استهدف مناطق عدة في شمال غرب سوريا الخميس غداة اعلان موسكو عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار، نفته تركيا.