من جهتها جددت المتحدثة الرسمية للاتحاد الأوروبي مايا كوتسيانشيتش، بأن الضمان الوحيد لتطبيع العلاقات مع السودان مرهون بتشكيل سلطة انتقالية بقيادة مدنية.
وقالت في بيان حول الوضع في السودان: «على الرغم من أشهر الاحتجاج السلمي، فإن طموح الشعب السوداني نحو انتقال بقيادة مدنية ما زال لم يتحقق»، ونوهت إلى أن حق السودانيين في الاحتجاج السلمي والتعبير عن آرائهم في 30 يونيو، أو في أي تاريخ آخر، هو المفتاح لتطبيع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وأكدت أنه من واجب المجلس العسكري ضمان سلامة الجميع في السودان والامتناع عن أي استخدام للعنف ضد المحتجين. وأعلنت كوتسيانشيتش دعم الاتحاد الأوروبي الكامل للوساطة الجارية من قبل الاتحاد الإفريقي وإثيوبيا، وطالبت المجلس العسكري بمواصلة المفاوضات بحسن نية والاتفاق مع قوى الحرية والتغيير على تشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية.
الوسيط الإفريقي: قريبون من اتفاق
قال الوسيط المشترك (الإثيوبية ـ الإفريقية) في الأزمة السودانية، أمس الثلاثاء، إن اتفاقاً بين الطرفين أصبح قاب قوسين أو أدنى. واعتبر الوسيط المشترك، خلال مؤتمر صحافي بالخرطوم، أنه تقدم بوثيقة «متوازنة» للأطراف. وأوضح الوسيط أن هناك نقطة واحدة خلافية بين الطرفين، وهي المجلس السيادي لكنها حساسة، داعياً الطرفين، وهما المجلس العسكري السوداني وقوى الحرية والتغيير للاتفاق حول المجلس السيادي اليوم الأربعاء، لكنه تكتم على زمان انعقاد الاجتماع ومكانه. وحسب الوسيط، فإن الورقة المقدمة تحدثت عن ثلاثة مستويات للحكم. وقال الوسيط: نحن على اتصال مع أصحاب المبادرات السودانية.
الاتحاد الأوروبي: تطبيع العلاقات مع السودان مرهون بتشكيل «المدنية»
تاريخ النشر: 03 يوليو 2019 03:07 KSA
A A