من ملامح عبقرية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع قدرته على اكتشاف المواهب القيادية، فهو الذي اكتشف الشخصية الحيوية المميزة لمعالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ تركي آل الشيخ.
وكما أتوقع بترشيح من سموه الكريم صدر الأمر السامي في 6/9/2017م بتعيينه رئيساً للهيئة العامة للرياضة، وبعد صدور ذلك الأمر الملكي اشتعلت الحركة الرياضية في مملكتنا الغالية بشكل نال الإعجاب، وبما أن مقالي هذا اليوم ليس مقرراً لحصر إنجازاته الرياضية، أكتفي بذكر أهمها من وجهة نظري، وهي:
* بطولة كأس الملك سلمان العالمية للشطرنج.
* تأسيس 16 اتحاداً رياضياً جديداً.
* السماح بدخول العوائل للملاعب.
* زيادة عدد المحترفين الأجانب في دوري الأمير محمد بن سلمان إلى ثمانية لاعبين.
* تنظيم بطولة للبلوت.
* ارتفاع عدد المشاهدين لمباريات دوري (MBS).
ومما يؤكد لي عبقرية سمو الأمير محمد بن سلمان أنه لا يكتفي بترشيح المواهب القيادية الوطنية، بل إنه يتابع أعمالها بدقة ويدعمها بكل قوة إذا كانت ناجحة في أدائها.
وحيث إن معالي المستشار بالديوان الملكي ورئيس الهيئة العامة للرياضة قد نجح في نقل الرياضة في المملكة من حالة الركود، وجعل دوري كأس خادم الحرمين الشريفين ودوري الأمير (MBS) شعلتين تضيئان سماء الرياضة في بلادنا العزيزة، وجذبتا إلى الملاعب أعداداً هائلة من الجماهير الرياضية وصلت أعداد المشاهدين لها رجالاً ونساءً إلى ستين ألف مشاهد في أغلبية المباريات للاستمتاع بالمنافسات الشريفة القوية.
ولما رأى حبيب الشعب سمو الأمير محمد بن سلمان كفاءة معالي المستشار بالديوان الملكي رئيس الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ في العمل المسند إليه، رشحه لرئاسة الهيئة العامة للترفيه، فصدر الأمر السامي في 27/12/2018م بإعفائه من منصبه الرياضي وتعيينه رئيساً للهيئة العامة للترفيه.
وخلال فترة قصيرة من رئاسته للهيئة العامة للترفيه أبهر المجتمع السعودي والعربي بإنجازاته المتلاحقة التي أخذت أشكالاً متعددة كالحفلات الغنائية والعروض المسرحية والألعاب البهلوانية والسيرك وغيرها من الفعاليات المثيرة للإعجاب.
كل تلك الإنجازات لمعاليه جعلتني أتمنى أن يكون هناك العشرات من أمثاله، بعدد الجهات الحكومية الراكدة ليبثوا في العاملين فيها روح العمل الجاد والحيوية والسرعة والإتقان.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
