Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ميتسوتاكيس.. الولوج لحكم اليونان بالديمقراطية الجديدة

A A
وسط درجات حرارة خانقة، بدأ الناخبون اليونانيون الإدلاء باصواتهم الأحد في انتخابات تشريعية مبكرة محفوفة بالمخاطر لرئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس الذي يتوقع أن يمنى بهزيمة بعد أن بقي في الحكم لفترة طويلة خلال مرحلة الأزمة.

وبرز الزعيم الشاب في بلاد تشهد فوضى جراء أزمة الديون وخطة التقشف التي فرضها دائنوها، وأعطى أملا في يناير 2015 لشعب شعر باليأس من الإفلاس وخطط الانقاذ المتعاقبة.

لكن بعد ولاية من أكثر من أربع سنوات لم يغفر الناخبون لأصغر رئيس وزراء يوناني من اليسار المتشدد منذ 150 عاما، الوعود التي لم يحترمها ولا الضرائب الصارمة التي فرضها الاتحاد الأوروبي تفاديا لخروج البلاد من الكتلة الأوروبية كما يقول محللون. وفي أول انتخابات عامة منذ تفادي اليونان الافلاس، يختار اليونانيون التناوب، كما تظهر استطلاعات الرأي التي تتوقع فوزا محققا لحزب "الديموقراطية الجديدة" المعارض بزعامة كيرياكوس ميتسوتاكيس.

وفي حي كيبسيلي في أثينا حيث أدلى بصوته صباح امس دعا تسيبراس الشباب إلى "عدم السماح للآخرين بتقرير مصيرهم".ودعي 10 ملايين ناخب للتصويت

وكان خصمه المحافظ أدلى بصوته لاحقا في بيريستيري حيث استقبله متظاهرون يساريون بصيحات استهجان غطتها أصوات مناصريه. وانتخاب ميتسوتاكيس نجل رئيس وزراء سابق معروف على الساحة السياسية اليونانية، سيسجل عودة "أفراد من أسرة واحدة" إلى الحكومة وهو تقليد كسره تسيبراس لدى وصوله إلى سدة الحكم في سن الأربعين.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store