ذكر تقرير الاثنين أن الإفلات من العقوبة والقتل خارج نطاق القانون مستمران دون هوادة في الحرب التي تخوضها الفلبين على المخدرات منذ ثلاث سنوات تحت ستار عمليات سرية للشرطة لا تريد الدولة التحقيق فيها.
وفي تقرير بعنوان "إنهم يقتلون فقط"، حثت منظمة العفو الدولية، ومقرها لندن، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إصدار قرار يدعو لتحقيق في الفلبين حيث أصبح هناك "اعتياد خطير" على الإعدامات غير القانونية وانتهاكات الشرطة. ومن المستحيل التحقق بشكل مستقل من عدد قتلى حرب الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي سيئة السمعة على المخدرات لكن الآلاف قتلوا وبينهم ما يربو على ستة آلاف راحوا ضحية عمليات تقول الشرطة إن المشتبه بهم فيها كانوا مسلحين وقاوموا السلطات. ورفضت الحكومة مرارا اتهامات بأن الشرطة أعدمت متعاطين وتجاراً وتقول إن أسر الضحايا بوسعها مقاضاة الشرطة. ولم يكن سلفادور بانيلو المتحدث باسم دوتيرتي على دراية بالتقرير عند الاتصال به اليوم الاثنين ولم يعلق على الأمر. وقال بانيلو الأسبوع الماضي إن سلوك الشرطة قانوني ووصف الدعوة لإجراء تحقيق في الأمم المتحدة بأنه تدخل من قبل حكومات أجنبية "ضللتها الأخبار الكاذبة والتقارير غير الصادقة". وأضاف "المواجهات العنيفة خلال عمليات الشرطة ليست أمراً غريباً. إن تعاطي المخدرات يغير من التكوين النفسي لهؤلاء التجار والمتعاطين وبالتالي تكون هناك مقاومة عنيفة".