تضع فرنسا في الخدمة بعد غد الجمعة غواصة هجومية جديدة تعمل بالطاقة النووية وقادرة على إطلاق صواريخ عابرة ونشر قوات خاصة، ما يتيح للبحرية الفرنسية تحقيق قفزة نوعية.
وسيقام احتفال بالمناسبة في حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لإطلاق جيل جديد من غواصات "باراكودا" تعمل بالطاقة النووية، بعدما سبق أن بيعت 12 غواصة من هذا النوع تعمل بالطاقة التقليدية لأستراليا.
ومن المقرر تصنيع ست قطع من هذه الغواصة النووية، ورغم الدعوة إلى احتفال الجمعة فإن الغواصة لن تنزل فعليا إلى المياه قبل يوليو المقبل، ولن تسلم أول قطعة منها للبحرية الفرنسية في تولون قبل صيف 2020. وستحل غواصات باراكودا التي تعمل بالدفع النووي مكان الغواصات الست من نوع "روبي" التي كانت دخلت في الخدمة مطلع ثمانينات القرن الفائت.
وستبلغ كلفة الغواصات الست 9،1 مليارات يورو على أن يتم انجاز صنع سادس غواصة عام 2030. وأطلق اسم "سوفران" على الغواصة الأولى التي ستكون قادرة على حمل صواريخ بحرية يبلغ مداها ألف كلم، وعلى نقل قوات خاصة. وبإمكان هذه الغواصة الإبحار من دون توقف مدة 70 يومًا على عمق 350 مترًا تحت سطح البحر، بحسب القيادة العامة للتسلح.