وشدّد ترامب على أنّ الطائرة الإيرانية "عرّضت للخطر سلامة السفينة وطاقمها"، وقال: "هذه أحدث حلقة من مسلسل طويل من الأعمال الاستفزازية والعدائية التي تقوم بها إيران ضدّ السفن العاملة في المياه الدولية"، وأضاف ترامب: "الولايات المتحدة تحتفظ بالحقّ في الدفاع عن منشآتها وموظفيها ومصالحها، وتدعو كل الدول إلى إدانة محاولات إيران عرقلة حرية الملاحة والتجارة العالمية"، وتابع: "أدعو بقية الدول إلى حماية سفنها أثناء مرورها عبر المضيق والتنسيق معنا في المستقبل".
من جهته قال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان: "إن الحادثة وقعت الساعة 10:00 بالتوقيت المحلي (05:30 بتوقيت غرينتش) بينما كانت سفينة "يو إس إس بوكسر" تستعد لدخول مضيق هرمز.
أكد وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف الجمعة أن بلاده لا تملك معلومات عن إسقاط طائرة مسيرة، وقال ظريف لدى وصوله إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك للاجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: "ليست لدينا أي معلومات عن فقدان طائرة مسيّرة".
عراقجي يرجح إسقاط واشنطن إحدى طائراتها
ونفى نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجمعة أن تكون إيران قد فقدت طائرة مسيرة مؤخرًا، مرجحًا أن تكون الولايات المتحدة قد أسقطت واحدة من طائراتها المسيرة "عن طريق الخطأ"، وكتب عراقجي في تغريدة على تويتر "لم نخسر أي طائرة مسيرة في مضيق هرمز أو في أي مكان آخر، أخشى أن تكون (السفينة الأمريكية) يو إس إس بوكسر قد أسقطت واحدة من طائراتهم الأمريكية عن طريق الخطأ"، وذلك غداة إعلان الولايات المتحدة أنها أسقطت طائرة مسيرة إيرانية.كما نفت القوات المسلحة الإيرانية اليوم (الجمعة) أن تكون الولايات المتحدة قد أسقطت واحدة من طائراتها المسيرة وقالت: "إن كل طائراتها عادت بسلام إلى قواعدها، بحسب وكالة الأنباء تسنيم"، ونقلت الوكالة عن كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة العميد أبو فضل شكارجي قوله: "خلافًا للمزاعم الواهية للرئيس دونالد ترامب، جميع الطائرات المسيرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز ومن بينها الطائرة التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي عادت بسلام إلى قواعدها".
وقبل ساعات من إعلان الولايات المتحدة إسقاط الطائرة الإيرانية المسيرة، أكد الحرس الثوري الإيراني الخميس أنه احتجز "ناقلة نفط أجنبية" وطاقمها بينما كانت تقوم حسب تعبيره، بنقل حمولة "مهربة" من المحروقات.