ويهدف المنتدى الى إتاحة الفرصة للإعلاميين السعوديين والرموز الإعلامية العربية والأجنبية، للاجتماع في قاعة واحدة والنقاش حول صناعة الإعلام والتطورات الحاصلة والتحديات التي تواجهه. وقال رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، خالد المالك، إن المنتدى مبادرة من الهيئة، وسيكون تظاهرة سنوية ترسخ اسم الرياض كعاصمة إعلامية للعالم العربي ودولة قيادية في الساحة السياسية والاقتصادية على مستوى العالم. وأضاف: إن دور الإعلام جوهري ومؤثر، وهذا المنتدى سيفتح المجال للنقاش وطرح الآراء حول صناعة الإعلام والحوار مع الآخر والفهم للتجارب العالمية والإقليمية، وقد وجد مشروع المنتدى والجائزة دعما مباشرا من وزير الإعلام تركي الشبانة، الذي اجتمع أكثر من مرة مع أعضاء المجلس وحث الهيئة على تبني المبادرات المختلفة وأكد دعم الوزارة لكل المشاريع التي تخدم صناعة الإعلام والماكينة الإعلامية السعودية.
تشجيع للأعمال الإعلامية المتميزة
من جهته، قال عضو مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين والمشرف العام على المنتدى وجائزة الإعلام السعودي، محمد فهد الحارثي، إن دور المملكة السياسي والاقتصادي المؤثر على الساحة الدولية لابد أن يوازيه دور إعلامي مهم وفعال يتناسب مع مكانة السعودية وأهميتها. وأشار إلى أن المنتدى الذي سيعقد على مدى يومين سيناقش تجارب للإعلام العابر للقارات والاستخدامات العالمية لمحتوى الإعلام كوسيلة تأثير وقوة ناعمة، وتحديات الصناعة الإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي، موضحاً أن برنامج المنتدى يتضمن جلسات عمل رئيسة، وحلقات نقاش متخصصة، ونوّه بأن المتغيرات المتسارعة في صناعة الإعلام تستوجب تأهيل الكوادر الإعلامية المحلية واعطائها الفرص للاحتكاك مع التجارب المتقدمة في العالم بحيث يتم تأهيلها احترافيا. وأضاف: عنوان المنتدى هذا العام ينسجم مع عصر المعلومات الذي تعددت مصادره وتنوعت وسائله وشبكات تواصله، مؤكداً على أن المعلومة تمثّل اليوم أحد أدوات الصراع في الوصول إلى الحقيقة وأكثرها تنافسية بين وسائل الإعلام.
وبيّن المشرف العام على المنتدى أن هذا الملتقى فرصة لتأكيد بناء صورة ذهنية تعكس السعودية الجديدة بروحها وحيويتها وطموحها أمام المؤثرين في صناعة الإعلام الدولي وتعزيز دور الإعلام السعودي في صناعة الرأي العام الدولي، وقال الحارثي: إن «جائزة الإعلام السعودي» التي تنطلق هذا العام في نسختها الأولى تأتي تشجيعاً وتقديراً للأعمال الإعلامية المهنية المتميزة في وسائل الإعلام السعودية، موضحاً أن الجائزة تتكون من أربعة فروع: (الصحافة، الإنتاج المرئي، الإنتاج المسموع، شخصية العام) ويحصل الفائزين فيها على جوائز مالية وتقديرية.
وأشار إلى أن حفل المنتدى والجائزة يحضره عدد من الخبراء والقادة البارزين والمؤثرين في مجال صناعة الإعلام، وممثلي وسائل الإعلام العربية والدولية، مبيناً أن التسجيل في المنتدى سيكون قريبا متاحاً للجميع من إعلاميين وأكاديميين وممثلي الإعلام في الجهات الحكومية والخاصة.
أبرز ما سيبحثه المنتدى:
- التطورات التي ترتبط باقتصاديات صناعة الإعلام
- التحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية المحلية
- عرض تجارب عالمية في كيفية مواجهة هذه التحديات
- التأقلم مع المتغيرات في الصناعة الإعلامية
خبراء وإعلاميون ومسوؤلون
سيستقطب المنتدى الخبراء والإعلاميين القادرين على تقديم محتوى وأفكار خلاقة في التجارب الإعلامية. وكذلك مسؤولين يستعرضون الجانب الرسمي وتعامله مع وسائل الإعلام ومتطلباتها.