طور برنامج الأراضي البيضاء التابع لوزارة الإسكان أرض خاضعة للرسوم من قبل مالكها بمساحة 724,260 مترًا مربعًا في جدة، ومن المتوقع أن توفر أكثر من 1240 قطعة أرض سكنية، وذلك في إطار استهداف البرنامج إنهاء الممارسات الاحتكارية للأراضي والمساهمة في ايجاد سوق عقاري متوازن.
وأوضح البرنامج - امس أن الرسوم لا تطبق عند انجاز تطوير الأرض باعتماد المخطط اعتمادا نهائياً أو بنائها خلال سنة من تاريخ صدور «أمر السداد» عليها، بهدف تحفيز التطوير وزيادة المعروض من الأراضي المطورة والحد من الممارسات الاحتكارية، لما يعود ذلك في النفع أولاً على المواطنين. وأكد البرنامج أن تطبيق الرسوم مازال يحقق أهدافه من خلال تفاعل أصحاب الأراضي الخام بإعادة تطويرها أو الشراكة مع وزارة الإسكان لإنشاء مشاريع سكنية عليها توفر وحدات سكنية للمواطنين، كما أن هناك العديد من الأراضي الخام الخاضعة للرسوم يجري تطويرها في المدن المستهدفة حالياً. وأضاف: «جزء من العوائد التي تم فرضها خلال الفترة الماضية تم صرفها لتطوير البنية التحتية في عدد من المشاريع الإسكانية في مختلف مناطق المملكة كما نصت عليه اللائحة التنفيذية لبرنامج الأراضي البيضاء».
يذكر أن برنامج «الأراضي البيضاء» يطبق في مرحلته الأولى في كل من الرياض وجدة وحاضرة الدمام ومكة المكرمة، وتُعنى المرحلة الحالية بالأراضي غير المطورة (الخام) وذلك بمساحة عشرة آلاف متر مربع فأكثر، والواقعة ضمن النطاق المعلن عنه عند إطلاق البرنامج في مرحلته الأولى عام 2016، علماً أن الدورة الفوترية الثالثة من البرنامج بدأت في مدينة جدة بتاريخ 23 /07 /1440هـ، ويمكن الاطلاع على كافة تفاصيل الدورات الفوترية المتعلقة بالمدن الخاضعة للنظام من خلال زيارة الرابط https://lands.housing.sa/ar