صدر للأديب د. عاصم حمدان، كتاب جديد بعنوان: «الأدب العربي في مدونات المُستعربين»، عن نادي المدينة المنورة الأدبي، في 283 صفحة. وأهدى المؤلف الكتاب إلى روح الراحل د. غازي بن عبيد مدني «وفاء لسابق المودّة» واستشعارًا لمعاني الألفة والإخاء الصادق وتقديرًا لجهوده العلمية والعملية طوال نصف قرن من الزمان. وفي صفحة بعنوان «شكر وعرفان» وجّه د. عاصم حمدان الشكر لمن آزروه في تجميع مادة الكتاب وتنسيقها وتبويبها، كما شكر نادي المدينة المنورة الأدبي. وفي صفحة بعنوان: «تصدير»، كتب د. عبدالله عسيلان، رئيس نادي المدينة المنورة الأدبي، كلمة جاء منها: «الدكتور عاصم حمدان علم يتسامى صاعدًا في عالم الأدب والثقافة، استقى من مناهل العلم والمعرفة، وتنقل بجدارة من علم إلى آخر، وتجاوزت خطاه آفاق بعيدة المدى سعيًا وراء إدراك آفاق واسعة من المعرفة». مضيفًا: «وقد مكّنته دراسته في مرحلة الدكتوراة من الوقوف على الاتجاهات الحديثة في الأدب والنقد إلى جانب الاطلاع على ما يكتبه المستشرقون من دراسات إسلامية وأدبية، وكان من ثمرات ذلك كتابان الأول «دراسات مقارنة بين الأدبين العربي والغربي» صدر عن النادي الأدبي بالمدينة المنورة عام 1997م، أما الثاني فكتابه «الأدب العربي في مدونات المستعربين»، والكتاب جولة ماتعة يأخذك في تطواف بين أروقة الشرق والغرب في موضوعات على جانب كبير من الأهمية.
وفي مقدمة الكتاب التي سطرها د. عادل خميس الزهراني، قال: يمكن اعتبار كتاب الأدب العربي في مدونات المستعربين، امتدادًا، أو جزءًا آخر يظهر بعد مرور واحد وعشرين عامًا على صدور الجزء الأول (دراسات مقارنة بين الأدب العربي والغربي)، وإذاكان الكتاب الأول قد ضم بين دفتيه عددًا من الدراسات والرؤى التي قدمها الأستاذ الدكتور عاصم حمدان حول قضايا مختلفة في الأدب المقارن، تتصل بالصورة العربية في المخيلة الغربية.