أكد أكاديميون ينتمون لأربع دول من دول آسيا الوسطى، حضور اللغة العربية بشكل متزايد في بلدانهم، وتزايد الإقبال على تعلمها، حيث يعد ارتباط هذه الدول بالإسلام سببًا رئيسيًا في ذلك.
جاء ذلك خلال ندوة «اللغة العربية في آسيا الوسطى»، التي نظمتها جامعة الطائف أمس الأول، وأدارها رئيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله الوشمي، ضمن ندوات اليوم الأخير للبرنامج الثقافي لسوق عكاظ في دورته الـ13 لعام 1440هـ.
ووصفت الدكتورة دينا إسينجان، اللغة العربية بأنها أداة للتواصل الثقافي والمعرفي، مشيرة إلى أنها حفظت ست معلقات عرفت من خلالها جوهر عكاظ.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة علوية حسينوفا، أن أذربيجان تشهد في السنوات الأخيرة زيادة في إقبال أبنائها على تعلم اللغة العربية، وأبان الدكتور عسكر سلاموف، أن حركة اللغة العربية تشهد حضورًا في العالم، وسط تفاوت بين اللغات العالمية الأخرى في رتبها وتقدمها وتأخرها، وأشار الدكتور عبدالطاهر قلباييف، إلى حضور اللغة العربية ضمن برامج الأنشطة الطلابية المقدمة في الجمهورية القرغيزية.
وفي الندوة الثانية والأخيرة، شارك اختصاصيون في ندوة «العمل التطوعي.. عطاء وانتماء»، حيث دعا الدكتور محمود العايش، الجهات التعليمية إلى ربط العمل التطوعي بالمناهج والمحتوى الأكاديمي بهدف تلبية احتياجات المجتمع.
ومن جانبها، أوضحت عميدة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الطائف الدكتورة رنا زيني، أن الجامعة قدمت في الأشهر الماضية 77 عملاً تطوعياً لـ8406 مستفيدين، فيما بلغ عدد الساعات التطوعية 5250 ساعة، شارك في تقديمها أكثر من 1200 متطوع من الشباب والفتيات، ونطمح للأفضل. فيما رأت الدكتورة سمية الشعراوي، أن التطوع يلعب دورًا رئيسيًا في بناء مجتمع متماسك ومترابط، مبينة أن الأعمال التطوعية تعد فرصة لتعلم مهارات جديدة.
اللغة العربية تتزايد في آسيا.. والعمل التطوعي مهم
تاريخ النشر: 30 أغسطس 2019 20:30 KSA
في آخر الندوات الثقافية لسوق عكاظ
A A