أوقفت ناقلة النفط الإيرانية، التي تترصدها الولايات المتحدة، مرشد التتبع الخاص بها لأكثر من 13 ساعة، مما أدى إلى تجدد التخمينات بأنها بصدد التوجه إلى سوريا.
وقامت الناقلة «أدريان داريا 1»، التي كانت تعرف باسم «غريس 1»، بإغلاق نظام التعريف التلقائي الخاص بها يوم الإثنين، ولم يتم تشغيله بعد ذلك.
وسابقًا، أظهر موقع تتبع السفن، مارين ترافيك دوت كوم، الناقلة وهي قبالة السواحل اللبنانية في مسار لها نحو ميناء طرطوس السوري. وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن السفينة ستتوجه إلى طرطوس لتفريغ 2.1 مليون برميل من النفط الخام الإيراني، بقيمة 130 مليون دولار.
ولم يحدد المسؤولون الإيرانيون وجهة الناقلة، مع أنهم قالوا إن شحنتها بيعت إلى مشتر لم تكشف هويته.
وكان قد تم الإفراج عن الناقلة بعد احتجازها لنحو 5 أسابيع قبالة جبل طارق بسبب خرقها للعقوبات الأوروبية بنقلها شحنة من النفط الإيراني إلى سوريا. وفور الإفراج عن الناقلة أمرت محكمة اتحادية أميركية بمصادرتها لأسباب مختلفة، لكن السلطات في جبل طارق رفضت ذلك. وقالت طهران إن أي تحرك أميركي لمصادرة السفينة مجددا ستكون له «عواقب وخيمة».