الرحيمي: تنافس بين المراكز لإبراز قدراتها العلاجية
في البداية قالت الدكتورة جميلة الرحيمي، نائب رئيس مركز الملك فيصل لأمراض وجراحة القلب، واستشاري أمراض القلب والأشعة التشخيصية للحالات التداخلية: إن مشاركة مركز الملك فيصل لأمراض وجراحة القلب أتت من خلال دعوة من القائمين على هذا المؤتمر، والذي تشارك فيه عدة مراكز عالمية وإقليمية متخصصة في علاجات القسطرة التداخلية لأمراض القلب الصمامية. وأن هذه المراكز تتنافس فيما بينها في إبراز قدراتها العلاجية، الأمر الذي يجعل من مشاركة مركز الملك فيصل بإمكانياته وأجهزته الطبية المتقدمة مشاركة ذات أهمية قصوى، لإبراز ما يتمتع به المركز من كفاءات طبية على أعلى مستوى، خصوصًا في علاج مثل هذه الأنواع من الأمراض المعقدة والنادرة، حيث يوفرالمركز جميع التخصصات القلبية الدقيقة للبالغين وللأطفال على مستوى عالٍ من الجودة والأداء.
ومن أهم هذه التخصصات: معمل قسطرة القلب، والذي يوفر خدمة على مدار 24 ساعة لحالات جلطات الشرايين التاجية الحرجة، خدمات كهربائية القلب، وحدة للأشعة التشخيصية التلفزيونية والأشعة المقطعية وأشعة الرنين المغناطيسي، عيادات فشل القلب، قسم جراحة القلب، وقسم تخدير القلب، بالإضافة إلى وحدة العناية القلبية الفائقة.
القشقري: بث حي لعمليات قسطرة تداخلية علاجية
وأوضح الدكتور وائل القشقري، استشاري قسطرة أمراض القلب التداخلية، الدور الفعال لأعضاء الفريق الطبي المشارك في مثل هذه الحالات، حيث سيقوم الفريق الطبي بالمركز ببث حي لعمليات قسطرة تداخلية علاجية عن طريق نقل تلفزيوني مباشر من داخل معمل القسطرة بالمركز، تزامنًا مع توقيت مدينة «سان دييجو» بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث ستبث الحالتان الساعة ٨:٣٠ و١٠:٣٠ مساءً على التوالي حسب توقيت المملكة.
كما بين الدكتور القشقري أن الفريق الطبي يتكون من استشاريي قسطرة القلب التداخلية، واستشاريي التصوير التلفزيوني التداخلي، واستشاريي التخدير، واستشاريي الجراحة القلبية، بالإضافة إلى الطاقم المساعد بمعمل القسطرة من فنيين، وتمريض، وما سيقدمونه من تجربة حديثة ومميزة سترسم انطباعًا فريدًا لدى الخبراء الحاضرين في المؤتمر، خاصة أن مثل هذه المشاركة تبرهن على الإمكانات المتقدمة التي يتمتع بها الفريق الطبي في مركز الملك فيصل، والتي ساعدت في التحول الفعلي والإيجابي لعلاج أمراض القلب.
العطا: 10 الآف مريض راجعوا مركز الملك فيصل
وأكد الدكتور جميل العطا، رئيس مركز الملك فيصل لأمراض وجراحة القلب في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة، أن المركز يعتبر أحد المشاريع الناجحة التي قامت بها الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، حيث تم الانتهاء من إنشائه في عام 2012 ميلادية بالجانب الشمالي الشرقي من مستشفى الملك خالد في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة.
وتشير الإحصائيات السنوية لمركز الملك فيصل إلى التقدم الملحوظ حيث بلغ هذا العام عدد المراجعين من مرضى القلب ما يزيد عن ١٠ آلاف مريض، كما بلغ عدد الدراسات بالأشعة التشخيصية التلفزيونية والمعروفة بـ»الإيكوكارديوجرام» ما يزيد عن ٩ آلاف دراسة، وحوالى ١٥٠٠ حالة قسطرة قلبية تشخيصية وعلاجية.
الزهراني: المركز يرتقي بخدمة المرضى إلى أعلى المستويات
وأشاد الدكتور محمد الزهراني، المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالقطاع الغربي، بالنمو الملحوظ للخدمات القلبية خاصة، والخدمات الطبية عامةً، لافتًا إلى أن الشؤون الصحية من خلال برامجها العلاجية والوقائية والبحثية تسعى إلى تحقيق تكامل فريد من نوعه، يرتقي بالخدمة المقدمة للمرضى إلى أعلى المستويات المهنية المتخصصة، مما يعكس بشكل جلي الجهود المبذولة من القائمين في سبيل تسهيل دعم التطور الطبي المواكب لنهضة القطاع الصحي بهذا الوطن الغالي.
1500 حالة قسطرة قلبية تشخيصية وعلاجية
أهم مرافق المركز:
- معمل قسطرة القلب لعلاج جلطات الشرايين التاجية الحرجة
- وحدة للأشعة التشخيصية التلفزيونية والأشعة المقطعية
- عيادات فشل القلب
- قسم جراحة القلب
- قسم تخدير القلب
- وحدة العناية القلبية الفائقة
- 10 آلاف مريض راجعوا المركز خلال عام
- 9 آلاف دراسة