وكان عدد من سكان أحياء العاصمة المقدسة قد شكوا من انتشار المياه الراكدة والطفوحات والمستنقعات التي تتحول إلى بؤر لانتشار البعوض الناقل للأمراض ومنها حمى الضنك وطالبوا الأمانة ووزارة الصحة بالتحرك قبل قدوم موسم التكاثر الذي ينطلق الشهر المقبل مع اعتدال الأجواء وقالوا إن بعض المدارس تحيط بها بؤر مناسبة للتكاثر.
وقال المهندس رائد سمرقندي، المتحدث الإعلامي لأمانة العاصمة المقدسة لـ(المدينة): إن الإدارة العامة للصحة في الأمانة ستقوم بزيارة المدارس والقيام باستكشاف مواقع تكاثر البعوض وآفات الصحة العامة ومكافحتها وقت ما دعت الحاجة إلى ذلك، ويأتي ذلك من باب التعاون بين الجهات الحكومية وحفاظًا على سلامة وصحة أبناء المجتمع من الإصابة بالأمراض المعدية، وأضاف: إن إدارة التعليم بالمنطقة متعاقدة مع مؤسسة تقوم بأعمال الرش لجميع المباني المدرسية بالمبيدات الحشرية لمكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك والحشرات.
من جانبها أكدت وزارة الصحة أن حمى الضنك تعرّف بأنها عدوى فيروسية تنتقل عن طريق لدغة أنثى البعوض ولكنها ليست وباء، وأشارت إلى أن هناك حوالى 5 أسماء مختلفة لحمى الضنك، بما في ذلك.. (الحمى الدنجية - أبو الركب - الدنك - حمى تكسير العظام - حمى عدن) وأضافت: تظهر أعراض المرض الذي يشبه الأنفلونزا العادية بعد فترة تتراوح بين ثلاثة وستة أيام من لدغة البعوضة، ودرجة الحرارة المرتفعة هي أحد الأعراض الرئيسة للمرض، إلى جانب الصداع الحاد والألم خلف العين وألم في العضلات والمفاصل وغثيان وقيء وطفح جلدي، ولا يمكن تشخيص الفيروس فقط من هذه الأعراض، ولكن يمكن تشخيصه من خلال التحليل المخبري.
وأوضحت أن علاج الحمى بمثابة علاج أعراضها فقط، إذ لا يوجد دواء ضد الفيروس المسبب لها، وقلما يكون هذا المرض مميتًا ولكنه قد يؤدي إلى ردة فعل قاتلة، تدعى متلازمة الصدمة النزفية الضنكية، وقالت: إن السبيل الوحيد للوقاية من حمى الضنك هو تجنب لدغات البعوضة التي تنشط في النهار وتميل إلى اللدغة في ساعات الصباح وقبل غروب الشمس بلحظات، مشددة على أهمية دهن الجسم بدواء طارد للبعوض في هذه الساعات ودعت إلى ضرورة مكافحة مواقع تفشي البعوض الذي يحمل الفيروس.
أعراض حمى الضنك
- درجة الحرارة المرتفعة.
- الصداع الحاد.
- الألم خلف العين.
- ألم في العضلات والمفاصل.
- غثيان وقيء.
- طفح جلدي.