في ما يأتي أبرز النقاط الواردة في هذا النص الذي أوضح البيت الأبيض أنه ليس حرفيا.
جو بايدن وابنه
يقول ترامب لزيلينسكي "هناك كلام كثير عن ابن بايدن، وأن بايدن أوقف التحقيق، وهناك كثيرون يريدون معلومات أكثر حول الموضوع، لذلك سيكون أمرا عظيما لو تمكنت من الاهتمام بهذا الأمر".
وتفيد بعض المعلومات أن هانتر بايدن الإبن الثاني لنائب الرئيس السابق باراك أوباما، قد يكون تورط بأعمال فساد في أوكرانيا، كما يتهم ترامب والده بأنه طالب بإقصاء نائب عام أوكراني لحماية ابنه.
وتابع ترامب "بايدن يتبجح في كل مكان بأنه أوقف الملاحقات، قد يكون جيدا لو تنظر في هذا الأمر ...".
خدمة
يقول الرئيس الأميركي أيضا لنظيره الأوكراني "سأكون شاكرا لو تمكنت من تقديم خدمة لنا"، متطرقا هنا بشكل فوضوي الى قرصنة البريد الالكتروني لخادم الحزب الديموقراطي، والى التحقيقات التي استهدفت التحري عن احتمال حصول تواطؤ بين حملته الانتخابية وروسيا.
ويبدو هنا كأن هذه "الخدمة" لا علاقة لها ببايدن.
وتابع ترامب مخاطبا زيلينسكي "أرغب بأن تذهب الى عمق الأمور (...) كل ما يمكنك فعله من المهم جدا أن تفعله إذا أمكن"، مضيفا أن "أوكرانيا تعرف الكثير عن هذا الموضوع".
وأضاف ترامب "أرغب بأن يتصل بك وزير العدل (الأميركي) ويتصل أيضا بفريقك"، لمناقشة الأمر، مضيفا أنه يريد أيضا أن يتصل محاميه رودي جولياني بالأوكرانيين.
وتابع "إن جولياني رجل محترم جدا. كان رئيس بلدية نيويورك وسأطلب منه أن يتصل بك".
المياه الآسنة
يقول الرئيس الأوكراني لترامب "أعترف لك بأن هذه فرصة لي للتعلم منك"، مضيفا "لقد استفدنا من مواهبك ومعرفتك وجعلناها مثالا لنا خلال انتخاباتنا".
وتابع زيلينسكي موجها كلامه لترامب "نحاول العمل جاهدين لأننا نرغب في تجفيف المياه الآسنة هنا في بلادنا"، مستعيدا بذلك أحد شعارات ترامب خلال حملته الانتخابية عام 2016 والمقصود بها التخلص من الطبقة السياسية التقليدية في واشنطن.
فندق
وحرص زيلينسكي على لفت نظر ترامب الى أنه نزل في احد الفنادق التي يملكها الرئيس الاميركي وهي "ترامب تاور" في نيويورك. وقال "الواقع أنني خلال زيارتي الاخيرة الى الولايات المتحدة أقمت في نيويورك قرب سنترال بارك ونزلت في ترامب تاور".
مدعو الى البيت الأبيض
قال ترامب لنظيره الأوكراني "متى تكون لديك رغبة بالحضور الى البيت الأبيض لا تتردد بالاتصال بي. أعطني تاريخا وسنتدبر الأمر. أنا في شوق للقائك".
انتقاد لألمانيا
قال ترامب أيضا "نقوم بالكثير من أجل أوكرانيا" مضيفا "نبذل الكثير من الجهد والوقت أكثر بكثير من الدول الأوروبية (...) ألمانيا لا تقوم بشيء يذكر من أجلكم. كل ما يفعلونه هو الكلام، وأعتقد أن عليكم فعليا قول ذلك لهم. عندما كنت اتكلم مع انغيلا ميركل كانت تتطرق الى أوكرانيا من دون أن تقوم بأي شيء".
