Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

حصنتك باسم الله يا وطني

No Image

A A
تطل علينا الذكرى المجيدة لليوم الوطني للمملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم، ويظل الأول من الميزان من عام 1351هـ يومًا منقوشًا في فكر ووجدان المواطن السعودي، وهو يوم غير فيه مجرى التاريخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (طيب الله ثراه)، ووحد شتات هذا الكيان العظيم، وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل.

وتعتبر هذه الذكرى عزًا وفخرًا لكل مواطن يعيش على هذه الأرض المباركة.. إنه يوم ولا كل الأيام، فهو يوم نسترجع فيه الماضي، ونتوقف عند مسيرة القائد المؤسس لهذا الكيان المعطاء، والذي ننعم من خيراته، ونستظل سمائه في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، اللذين يمضيان قدمًا للنهوض بهذا الشعب العظيم الذي يقف صفًا واحدًا خلف حكومته الرشيدة للحفاظ على أمنه واستقراره ومستقبله.

إن ما حققته المملكة من إنجازات متلاحقة، ونجاحات أبهرت العالم في كل مناحي الحياة، وأوجهها من خلال تبنيها لرؤية 2030 التي استهدفت تنمية كل القطاعات، كما استهدفت جودة الحياة، والاستثمار في العنصر البشري، وخلق الفرص الاقتصادية للمواطن، وعقد الشراكات العالمية، ومضاعفة نسب النمو الاقتصادي، وها هي اليوم احتلت مقامًا مرموقًا بين دول العالم حينما أصبحت من ضمن مجموعة العشرين التي تمثل أقوى اقتصاديات العالم.

وحينما يسعد جميع بني وطني بما تحقق من إنجازات مميزة أحدثت نقلة حضارية بارزة تركت بصماتها خيرًا ونماءً وسلوكًا إيجابيًا على مواطن هذه البلاد المعطاءة، يحق لنا ونحن في حقل العلم والتعليم أن نسعد سعادة خاصة ونحن نعيش ونرصد ونتابع ما يتحقق من إنجازات في هذا الحقل المهم، فما زلنا نشهد كل يوم الجديد في حقل التعليم توسعًا وتجويدًا وإبهارًا، فما أسعدنا بتدشين التجربة الرائدة لفصول الطفولة المبكرة التي تهدف لدمج رياض الأطفال مع الصفوف الأولية للمدارس الابتدائية، والتي تتفق مع الهيكلة الجديدة لوزارة التعليم.

أسأل الله أن يحفظ قادتنا ووطنا وإخواننا وأخواتنا، فلك الحمد يا الله، ولك الشكر يا الله، ونحن نعيش هذه النعم التي لا نحصاها ولا نعدها.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store