يُعدّ اليوم الوطني للمملكة ذكرى عظيمة لترسيخ وحدة ولحمة وترابط أبناء المملكة العربية السعودية.. فوحدتنا أهم مكاسبنا الوطنية التي عمل من أجلها والدنا المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ومعه رجاله الأوفياء.
وما ذكرى اليوم الوطني إلا لتعزيز وحدتنا وتحفيز لرؤيتنا الواعدة بالخير والتقدم والرقي والرخاء لبلادنا الغالية في كافة المجالات، وتصادف هذا العام الذكرى الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم وبدء رؤية 2030 التي انطلقت بمبادراتها وخططها ومشاريعها وتنوّع مواردها.
ولابد للسعوديين من رفع مستوى الإنتاجية الوظيفية والعمل بإخلاص وتحسين مستوى الأداء في القطاعين الحكومي والخاص.. فرؤية 2030 طموحة وتؤكد حرص واهتمام قيادتنا الرشيدة عليها بكل ما يُحقق للمواطنين الرفاهية والاستمرار في مسيرة مباركة نحو التطور والتقدم في شتى نواحي الحياة، لذلك علينا جميعًا العمل بجد وهِمَّة وإخلاص وولاء وتفانٍ لخلق فرص التقدم والنجاح من أجل المساهمة في عملية التحوّل الإستراتيجي والأهداف التي تتبناها الرؤية المباركة، فهي تعتبر المرحلة الأهم في التاريخ السعودي المعاصر.