أعلنت هيئة جائزة الإعلام السعودي تشكيل مجلس إدارة الجائزة الذي سيتولى الإشراف على السياسات العامة للجائزة وضمان استقلالها وتطبيق المعايير المهنية. وقال رئيس هيئة الجائزة محمد فهد الحارثي: إن المجلس يتشكل من الكاتب سمير عطا الله، ووزير الإعلام الكويتي الأسبق سامي النصف، ورئيس تحرير جريدة عكاظ الأسبق الدكتور هاشم عبده هاشم، والكاتبة الدكتورة خيرية السقاف، والكاتبة الدكتورة فاتن شاكر، ومدير قناة أم بي سي في المملكة محمد التونسي، والمستشار الثقافي لحكومة دبي ومدير مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الثقافية الدكتور جمال بن حويرب، ورئيس النقابة المصرية للصحافة الدكتور ضياء رشوان، والدكتور فايز الشهري عضو مجلس الشورى، والدكتور عثمان الصيني رئيس تحرير جريدة الوطن، ومحمد فهد الحارثي.
وأضاف: إن المجلس، الذي تم تشكيله بموافقة مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، سيكون له دور إشرافي على الجائزة وفروعها، وهو المظلة التي تعنى بالخطوط العريضة لسياسة الجائزة. وأوضح أن التحكيم مستقل إذ تم وضع لجنة مستقلة لكل فرع من فروع الجائزة تتولى تقييم المواد المرشحة حسب معايير الجودة والتميز والابتكار.
وأشاد بأعضاء مجلس الجائزة الذين بادروا بالمشاركة تطوعًا لاهتمامهم بتطوير صناعة الإعلام، ورفع مستوى المحتوى، وتعزيز الابتكار والإبداع في الصناعة الإعلامية، وقال: إننا نسعى أن تسجل الجائزة بصمتها الخاصة في خارطة الجوائز الإعلامية العالمية المميزة، مبيِّنًا أن هيئة جائزة الإعلام السعودي تلقت العشرات من الترشيحات سواءً من المؤسسات أو الأفراد، مبيِّنًا أن باب الترشيحات مازال متاحًا حتى السابع من أكتوبر المقبل.
وبيّن الحارثي أن كل فئة من فروع الجائزة لها لجنة تحكيمية مستقلة تضع التقييم وفقًا لمعايير مهنية محددة، مضيفًا أن الجائزة ستكون سنوية، ويتزامن توزيعها مع فعاليات منتدى الإعلام السعودي، مشيدًا بالتفاعل الذي لقيته الجائزة من الإعلاميين، وانعكس في الإقبال على الترشيح للجائزة، خاصة أنها تشمل صنوف الإعلام المختلفة من مقروء ومرئي ومسموع، وستتم مراجعة فروع الجائزة للإضافة سنويًا من قبل مجلس الإدارة.
وللجائزة ست فئات، هي: الصحافة، و تنقسم إلى عدة فروع هي (السياسية، الاقتصادية، الثقافية، الاجتماعية، الاستقصائية، الرياضية، الصورة والرسم الكركاتيري)، والإنتاج المرئي، وتشمل تحت مظلتها فرعين (التقرير التلفزيوني والحوار التلفزيوني). والإنتاج المسموع وتحت مظلته فرع واحد وهو (الحوار الجماهيري). والتطبيق الإعلامي، والإعلام الريادي، وشخصية العام).
ويحق للأفراد العاملين في المؤسسات الإعلامية السعودية ترشيح أنفسهم في فروعها، كما يحق أيضًا للمؤسسات السعودية ترشيح من تراه من منسوبيها في أي من فروع الجائزة، باستثناء شخصية العام التي يكون اختيارها من قبل مجلس إدارة الجائزة.
11 شخصية محلية وعربية لمجلس إدارة جائزة الإعلام السعودي
تاريخ النشر: 01 أكتوبر 2019 20:28 KSA
يتولى الإشراف على السياسات العامة وتطبيق المعايير المهنية
A A