اتحاد السيارات يدشن أكبر عقد شراكة في تاريخه

دشن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية في ملعب الجوهرة بمدينة جدة الشراكة الإستراتيجية مع عبداللطيف جميل للسيارات في مبادرة جديدة من الشركة لدعم رياضة السيارات السعودية، ويمتد العقد الموقع لمدة 3 سنوات.

وتقدّم الحضور الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله الفيصل، رئيس مجلس إدارة اتحاد السيارات والدرّاجات النارية، وحسن محمد جميل نائب رئيس مجلس الإدارة في عبداللطيف جميل، وعبدالله بن سالم باخشب مدير عام مؤسسة عبدالله باخشب بصفته الشريك التسويقي، بالإضافة إلى مسؤولي الشركات الراعية ورجال الصحافة والإعلام.

بعد السلام الملكي ألقى الأمير خالد كلمة أثنى فيها على هذا التعاون الإستراتيجي الهادف للارتقاء برياضة السيارات السعودية ووضعها على الخارطة العالمية.

وقال سموه: «تشهد رياضة السيارات تطوراً كبيراً في ظل توجهات وتعليمات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان صاحب «رؤية 2030» للارتقاء بالمملكة، والرعاية المباشرة للأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس هيئة الرياضة، ويأتي هذا التعاون مع عبداللطيف جميل للسيارات ضمن سياق خطة الاتحاد لمواكبة هذه النهضة الرياضية في شتى المجالات».

وأكد سموه أن اسم تويوتا سيظهر تحت المسمى الرسمي «بطولة السعودية تويوتا»، والتي يندرج تحتها 6 مسابقات مختلفة.

بدوره، أعرب حسن محمد جميل عن فخره بدعم الرياضة السعودية بشكل عام وبطولات السيارات السعودية بشكل خاص، مقدماً شكره وتقديره لسمو الأمير خالد على ثقته بعبداللطيف جميل للسيارات.

وقال: «نشكر سموه لمنح عبداللطيف جميل للسيارات الفرصة كي تكون شريكاً للمشاريع الرياضية الوطنية، ومساهمين رئيسيين في هذه المحافل الحيوية التي تدعم قطاع الرياضة المحلي، وتوفر لشباب وشابات الوطن فرصاً هامة للعمل والمشاركة بما يرتقي بهذا القطاع، ويعزز مكانة المملكة على خارطة الرياضة العالمية».

فيما قال بطل الراليات يزيد الراجحي: «أبارك هذه الشراكة الإستراتيجية، كما أشكر عبداللطيف جميل للسيارات على رعايتها لأكبر عقد شراكة يحصل عليه سائق سعودي في عالم الراليات، مما يعكس الثقة التي منحتني إياها الشركة السعودية وهو أمر أعتز وأفتخر به، وأشكر أيضاً الاتحاد السعودي على تنظيمه لبطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية، وهذا ما كنا ننتظره في المملكة ونسعى إليه عبر تنظيم بطولة من هذا الحجم من شأنها أن تطور رياضة السيارات السعودية وتدفع بالسائقين إلى اكتساب الخبرات اللازمة للمنافسة على الصعيد العالمي».