تطلق وزارة التعليم اليوم مشروع الحوارات الطلابية في «نيوم» تحت شعار «حوارات نيوم»، ويعد المشروع الذى تنظمه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك بمشاركة 47 إدارة تعليمية و200 مشارك من مختلف مناطق ومحافظات المملكة التعليمية، أحد أبرز مشروعات خطة وكالة الوزارة للتعليم العام، ضمن سلسلة المشروعات التي تنفذها الوزارة في الميدان التعليمي.
وأعرب المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري، عن شكره وتقديره لوزارة التعليم لاختيار إدارة تعليم تبوك لاستضافة فعاليات المشروع الذي يرسخ أهداف ومرتكزات رؤية المملكة 2030، مؤكداً بأن الجلسات الحوارية للمشروع تعزز الانتماء لهذا الوطن المعطاء وتنمي أفكار الطلاب وإبداعهم لرسم أهداف مستقبلية تساعدهم في بناء الفكر الإنساني وتطوير الذات لتحقيق التنمية المستدامة في كل المجالات.
ومن جهته أوضح مدير إدارة النشاط الطلابي في تعليم تبوك الدكتور عبدالله الحارثي، أن تعليم تبوك تشرف هذا العام باحتضان فعاليات مشروع الحوار الطلابي، فيما سيكون ضيوف المشروع كلا من عضو مجلس الشورى والأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان، ومن الأمانة العامة للحوار الوطني محمد بن حمود السبيل ومشرف عام النشاط الثقافي بوزارة التعليم ومدير مشروع الحوار الطلابي الدكتور بندر بن مفرح العسيري.
وأكد مدير المشروع مشرف عام النشاط الثقافي بالوزارة د. بندر العسيري حرص وزارة التعليم على تأكيد نواتج التعليم وإبرازها من خلال مجموعة أوراق العمل التي يقدمها الطلاب المشاركين في المشروع باللغتين العربية والإنجليزية حول محوري اللقاء (نيوم مدينة الحالمين والملهمين - من طويق إلى نيوم خطوات عملية)، حيث ستعقد مجموعة من الجلسات الحوارية حولها بمشاركة ضيوف المشروع.
المرزوقى: 3 منظومات لجعل الشباب» قادة للمستقبل»
كشف نائب وزير التعليم الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي عن 3 منظومات تؤهل الشباب ليكونوا « قادة للمستقبل» تتمثل في تنمية المهارات العامة والأساسية لجميع طلابها في التعليم العام والجامعي، ومواجهة متطلبات الحياة الحديثة بجانب تعزيز المهارات التخصصية لكل مهنة.
وشدد خلال حديثه في مؤتمر العاملين مع الشباب بالرياض أمس على ضرورة تكامل منظومة القيم، والمعارف، والمهارات لدى الشباب من الجنسين، وأنه ليس بمقدور وزارة أو مؤسسة واحدة أن تعمق هذه المنظومات الثلاث دون تكاتف من جميع الجهات. وأضاف أن وزارة التعليم عملت في مبادراتها على وضع إطار عملي لضمان المواءمة بين مخرجات التخصصات الجامعية واحتياج سوق العمل، وكذلك إيجاد برامج تثقيفية عن الاستثمار وريادة الأعمال لدى طلاب المرحلة الثانوية والجامعية، إضافة إلى بناء القدرات للوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وإنشاء حاضنة أعمال لدعم المشروعات الاستثمارية لخريجي الجامعات.