أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال لقائه رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، أمس، في موسكو أن مصر أبدت انفتاحًا وتفهمًا للمصالح التنموية للجانب الإثيوبي بإقامة سد النهضة، إلا أنها في نفس الوقت تتمسك بحقوقها التاريخية في مياه النيل، ومن ثم يتعين ألا تكون مساعي تحقيق التنمية في إثيوبيا على حساب تلك الحقوق.
وأضاف السيسي: إن إقامة السد يجب أن تتم في إطار متوازن ما بين مصالح دول المنبع والمصب، موضحًا أن نهر النيل بامتداده من الهضبة الإثيوبية إلى مصر يعد بمثابة شريان تعاون وإخاء وتنمية، ولا يجب أن يكون مصدرًا لأية مشكلات أو تناحر، وأن مساحة التعاون المشترك في هذا الإطار من المفترض أن تطغى على أية فرصة للخلافات.
صرح بذلك السفير بسشام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية مشيرا إلى اتفاق السيسي وأبي على استئناف عمل اللجنة الفنية المعنية بملء السد، من جهته وصف آبي اللقاء مع السيسي بأنه كان إيجابيًا، فيما وصفه السيسي برجل سلام حقيقي.