كما يدشن سموه خلال الحفل تقرير حالة الشعر العربي الذي يغطي الوطن العربي ، ويتناول قضايا الشعر العربي الواقع والمأمول، وحالة الشعر العربي الراهنة، والشعر العربي في المشهد العالمي، و شارك في إعداده 30 باحثاً ، وبلغ إجمالي عدد صفحاته قرابة 750 صفحة فيما واكب إعلان أمانة الجائزة عن بدء استقبال الأعمال التنافسية، تلقي لجنة التحكيم بأكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف أكثر من ٢٠٠ مراسلة للترشح للجائزة، وبلغ عدد المستخدمين الذين سجلوا على موقع الأكاديمية ٢٣٤ مستخدمًا، فيما وصل عدد المشاركات المكتملة للفروع الثلاثة ٤٧ مشاركة من ١١ دولة.
ويتضمّن حفل التكريم الذي يشارك فيه 400 من الأدباء والشعراء من داخل المملكة وخارجها كلمة لأمين مجلس أمناء الأكاديمية، وكلمة لسكرتير الجائزة الدكتور منصور الحارثي، وإعلان تفاصيل الموسم الجديد، ثم تسليم الفائزين جوائز في فروعها الثلاثة: (الشعر العربي، الشعر المسرحي، الشعر المغنى).
حول الجائزة
- جائزة عالمية أعلن عنها الأمير خالد الفيصل في نوفمبر 2018م
- تقام تحت إشراف أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف
- تمنح للشعراء العرب لتحفيز وتنمية الإبداع الشعري
- الإعلان عن الفائزين في 21 مارس الموافق لليوم العالمي للشعر.
جائزة الشعر العربي الفصيح
تمنح جائزة مقدارها نصف مليون ريال لشاعر عربي معاصر على كافة أعماله الشعرية، ويشترط ألا يقل إنتاجه الشعري عن 3 دواوين مطبوعة ومكتوبة باللغة العربية الفصحى، على أن يكون ترشيح الشاعر من خلال إحدى المؤسسات الثقافية المتخصصة، أو دور النشر العربية أو العالمية.
جائزة الشعر العربي المسرحي
وهي مخصصة للشعر العربي المسرحي المكتوب باللغة العربية الفصحى، على أن يكون سليمًا من الأخطاء اللغوية والعروضية، وأن يكون للشاعر إنتاج أدبي منشور ومكتوب باللغة العربية الفصحى، لا يقل عن ديوان واحد أو مسرحية شعرية واحدة أو من القصائد المنشورة في حدود 10 قصائد على الأقل
جائزة الشعر المغنى
تمنح جائزة 200 ألف ريال للجهة المنتجة لعمل غنائي قائم على قصيدة لأحد الشعراء العرب المعاصرين، ويشترط أن تلتزم القصيدة في موسيقاها بالإيقاع الشعري المنضبط العمودي والتفعيلة.
6 أهداف للجائزة
- تنمية الإبداع الشعري ودعمه
- تعزيز دور الشعر في الثقافة العربية
- إقامة البرامج التدريبية وورش العمل والمحاضرات
- نشر الثقافة الشعرية في المجتمعات العربية
- توثيق الهوية الشعرية العربية بكل أشكالها وألوانها
- تعزيز دور التقنية الحديثة ومواقع التواصل في نشر وتوثيق الشعر العربي.
- أن لا يتقدم أي عضو من لجان التحكيم التقدم للجائزة في نفس السنة التي يشارك في التحكيم بها
- أن يكون الشاعر عربي معاصر، وسبق له نشر أعمال شعرية أو دواوين
- أن يتم ترشيح العمل الشعري أو توصيته من خلال إحدى جمعيات الثقافة والفنون أو النوادي.