الرياض تستضيف مؤتمر الزكاة والضريبة غدًا

برعاية وزير المالية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للزكاة والدخل، الأستاذ محمد بن عبد الله الجدعان، تنطلق غداً أعمال مؤتمر الزكاة والضريبة الذي تنظمه الهيئة العامة للزكاة والدخل، بحضور مفوضي ورؤساء جهات ضريبية دولية، وممثلي وزارات حكومية والمهتمين في مجالات الزكاة والضريبة من محاسبين ومديرين ماليين ومتخصصين في ضريبة القيمة المضافة والأكاديميين والجهات التنظيمية والتشريعية ذات العلاقة من داخل المملكة وخارجها وذلك في فندق الريتز كارلتون بالرياض، ويستمر يومين. ويهدف المؤتمر لاستعراض أهم التحديات التي تواجه القطاع الاقتصادي زكوياً وضريبياً، ومعرفة التشريعات المتعلقة بالأنظمة الزكوية والضريبية في المملكة وخارجها، وأفضل الممارسات العالمية المطبقة لتطوير القطاع الضريبي بشكل كامل، والتعريف بدور الزكاة في التكاتف الاجتماعي ودورها دينيًا واجتماعيًا، بالإضافة إلى تثقيف المكلفين برحلة إخراج الزكاة ودفع الضرائب، وتعزيز مشاركتهم في بيئة زكوية وضريبية شفافة، وتسليط الضوء على التحديات الضريبية للاقتصاد الرقمي في ظل استضافة المملكة مجموعة دول العشرين العام القادم .

وسيناقش المؤتمر عدة موضوعات منها:

- الزكاة ومنهجيات احتسابها

- استعراض ضريبة دخل الشركات

- تطبيق ضريبة القيمة المضافة وضريبة السلع الانتقائية في المملكة ودول الخليج العربية

- توظيف التقنيات الجديدة لتحسين الامتثال الزكوي والضريبي

- وجهة نظر الأعمال حول الاقتصاد الرقمي

وسيتخلل المؤتمر 13 جلسة حوارية عن الزكاة والضرائب كافة، بمشاركة أكثر من 60 متحدثًا محلياً ودولياً ، بالإضافة إلى معرض مصاحب لـ 35 جهة تقدم الخدمات التقنية والمحاسبية والمالية والخدمات المرتبطة بأعمال الزكاة والضرائب. كما تنظّم الهيئة خلال مؤتمر الزكاة والضريبة 16 ورشة عمل بالتعاون مع عدد من الجهات في القطاعين الحكومي والخاص تتضمن عدة موضوعات تسلط الضوء على النظام الزكوي والضريبي في المملكة، وأوجه التعاون بين الشركاء والجهات المرتبطة بالهيئة فيما يخصّ الجوانب المحاسبية والاقتصادية، والحلول المتطورة التي يُعتمد عليها في الأعمال الزكوية والضريبية.