انتزع منتخبنا صدارة المجموعة الرابعة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال 2022م وكأس آسيا 2023م.. من نظيره الأوزبكي، بعدما تغلب عليه على أرضه ووسط جماهيره بنتيجة 3-2، في مباراة دراماتيكية، قلب فيها منتخبنا النتيجة في الدقائق الأخيرة، ليرفع رصيده إلى 8 نقاط في المركز الأول، متقدمًا بفارق نقطتين عن أوزبكستان.
استهل المنتخبان اللقاء بجس نبض وتخوف كل طرف من الآخر، مما انعكس ذلك على الأداء الذي اتسم بالحذر وعدم الاندفاع للأمام، واعتمد منتخبنا في بناء الهجمات من الخلف ومن ثم الأطراف، إلا أنه عاب على الأداء البطء بسبب كثرة التمريرات وإعادة الكرة للخلف، وعدم وجود هوية فنية للأخضر، بينما انتهج الأوزبك أسلوب الضغط على المستحوذ على الكرة وعدم منح المساحات للاعبي الأخضر، ونجح المنتخب الأوزبكي في خطف الهدف الأول بعدما تباطأ ياسر الشهراني في إبعاد كرة ليخطفها منه أكرم علييف وتصل لشوموردوف صوبها في يمين العويس هدفًا أولًا د(16).
ومن كرة طويلة لخبراني تحصل البريكان على ركلة جزاء بعد تعرضه لإعاقة، نفذها الفرج محرزًا هدف التعادل د(23).
وأنقذ العويس مرماه من هدف محقق بعد انفراد شوموردوف، وقبل نهاية الشوط أهدر منتخبنا 3 فرص، الأولى تسديدة سهلة من يحيى في يد الحارس، والثانية رأسية الفرج بجوار القائم، والثالثة أخطأ المدافع في إعادة كرة للحارس إلا أن أبعدها قبل دخولها الشباك.
وفي الشوط الثاني تواصلت معاناة الأخضر في بناء الهجمات، وعدم فعالية ثلاثي الوسط الهجومي سالم وباهبري والشهري، مما منح السيطرة للمنتخب الأوزبكي الذي تحصل على جزائية بعد أن اصطدمت الكرة في يد الشهراني، نفذها شوركوف محرزًا الهدف الثاني د(57).
حاول رينارد تنشيط النواحي الهجومية فأخرج باهبري وأدخل عبدالعزيز البيشي، وأتبعه بإخراج الشهري وإدخال العابد، وصوب البيشي كرة أبعدها الحارس لزاوية.
وقبل النهاية بـ5 دقائق زج رينارد بعبدالله الحمدان بدلًا عن البريكان، ومن كرة عرضية ارتدت للفرج صوبها قوية اصطدمت بالمدافع ودخلت الشباك الأوزبكية كهدف تعادل د(86). ارتفعت معنويات لاعبي منتخبنا، وانطلق سالم الدوسري بكرة وصوبها ساقطة جميلة فوق الحارس هدفًا ثالثًا قاتلًا د(89).