كشفت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، نص لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن مشاركة لاعب مع منتخب آخر بعد أن دافع رسمياً عن قمصان منتخب أخر، على هامش أزمة بنزيما مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
وبينت المجلة نص اللوائح كالآتي: «أي لاعب شارك مع اتحاد في مباراة دولية (بشكل كلي أو جزئي) في مباراة رسمية لا يمكنه أن ينضم إلى تشكيل منتخب آخر، إلا في حالات استثنائية».
وأوضحت المجلة واسعة الانتشار، أن الاستثناء الوحيد الذي يمكن لبنزيما اللعب وفقًا له بقميص منتخب آخر (ربما الجزائر)، وفقًا للوائح «الفيفا»: هو أن يفقد جنسيته من هذه الدولة دون موافقته أو ضد إرادته بسبب قرار حكومي، حينها ربما يطالب بحقه في اللعب باسم اتحاد كرة آخر منتمٍ لبلد يستطيع حمل جنسيتها.. وهنا قد تلعب أصول بنزيما الجزائرية دورًا محوريًا في هذا الأمر إذا أفلح حصوله على الجنسية الجزائرية.
وأضاف التقرير: «مرة أخرى في حالة فقدان بنزيما جنسيته يجب أن يقدم طلبًا لفيفا والذي من شأنه أن يفصل في هذا الموقف، كما نرى الحل الوحيد حاليًا لبنزيما في مباراة دولية هو أن يلعب بقميص فرنسا».
وكان كريم بنزيما، نجم ريال مدريد، قد رد بقوة على التصريحات التي أطلقها مؤخرًا نويل لو جريت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
وكان لو جريت قال: «مغامرة بنزيما مع فرنسا انتهت، إنه لاعب رائع، ولا أشكك إطلاقًا في قدراته، وفي ريال مدريد أثبت أنه واحد من أفضل اللاعبين في مركزه، لكن مغامرته مع الديوك انتهت».
وكتب بنزيما، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نويل اعتقدت أنك لا تتدخل في قرارات المدرب، ولكن عليك أن تعرف أنني فقط من أقرر موعد نهاية مسيرتي الدولية».
وأضاف: «إذا كنت تعتقد أنني انتهيت، فدعني ألعب مع أحد البلدان التي أكون مؤهلاً للتواجد معها، وسنرى ما سيحدث».
يُذكر أن بنزيما -هداف الدوري الإسباني حاليًا برصيد 9 أهداف ولم ينضم لصفوف المنتخب الفرنسي منذ عام 2015، على خلفية الأزمة الشهيرة مع زميله في صفوف الديوك آنذاك فالبوينا، رغم تبرئة اللاعب ذي الأصول الجزائرية بعد ذلك.
وبرر ديدييه ديشامب المدير الفني الحالي للمنتخب الفرنسي، استبعاده لبنزيما من خططه بأنه قرار فني فقط وليس لأي أسباب أخرى.