بكل معاني الحب والتقدير والولاء، استقبل المجتمع الرياضي مؤخرًا موافقة القيادة الرشيدة على مشروع دعم وتطوير وتنظيم قطاع الشباب والرياضة بكل مكوناته، بدءًا من الهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية السعودية، والاتحادات والأندية الرياضية.. هذا القطاع الحيوي «قطاع الشباب والرياضة»، الذي يلقى اهتمامًا ودعمًا لا محدود من قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.. هذا الدعم الذي استهدف كل أشكال التطوير والتنظيم الذي يحظى بمتابعة من قِبَل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، هذا الشاب الحيوي والمنطلق إلى آفاق رياضية رحبة، وبروح الشباب والحيوية.
حين تجد هذا المسؤول الشاب في كل المواقع، وميادين العمل، من أجل المتابعة والتنظيم الذي استهدف كل سبل التطوير، سواء إن كان على مستوى العمل الإداري والفني والرياضي، أو على مستوى هيكلة هذه المؤسسة الرياضية بما يتواكب مع حجم الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، أو على مستوى المنافسات الدولية والعالمية والرياضية، والحضور القوي في كل الفعاليات الدولية الرياضية، أو على مستوى القوانين والأنظمة، وضوابط ومعايير العمل الرياضي الخلاق، وبما ينسجم مع رؤية ٢٠٣٠ بكل ما تحمله هذه الرؤية من طموحاتٍ وتطلعات، وآمالٍ كبيرة توازي حجم الدعم الكبير من القيادة الرشيدة.
شكرًا لهذا الدعم لقطاع الشباب والرياضة، هذا القطاع الحيوي الذي يُشكِّل جزءًا كبيرًا من مكونات التنمية والتطوير، وصولاً إلى رياضة سعودية قوية على جميع المستويات التنافسية، إقليميًا وقاريًا ودوليًا وعالميًا، من خلال جملة الفعاليات الرياضية المتنوعة التي نظمتها المملكة العربية السعودية، واستضافتها.. هذه الاستضافة التي تُعزِّز مكانة المملكة وحضورها القوي على مستوى قطاع الشباب والرياضة.
بقي أن أقول: شكرًا قيادتنا الرشيدة على هذا الدعم.. شكرًا خادم الحرمين الشريفين.. شكرًا سمو ولي العهد.. شكرًا لسمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة، رجل كل التحديات الرياضية المستقبلية، والمنافسات والبطولات الدولية والعالمية القادمة، لتكون رياضة المملكة العربية السعودية بنفس الثقل الإسلامي والاقتصادي والإعلامي والعسكري للمملكة العربية السعودية.