شغل الطفل البلجيكي لوران سيمونز وسائل الإعلام المحلية في بلاده، بسبب نبوغه اللافت الذي مكنه من اجتياز مرحلة الثانوية ودخول الجامعة بينما لا يزال في بواكير عمره.
ويمارس سيمونز، الذي أطلق عليه البعض «الطفل المعجزة»، حياته كطفل عادي، إذ يهوى ألعاب الفيديو، ويقضي بعض الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أنه يحب السفر.
لكن عندما يتعلق الأمر بالدراسة، فإن سيمونز يضع زملاءه من الطلاب الذين يفوقونه في العمر سنوات في حرج، إذ من المتوقع أن يتخرج من الجامعة قريبا وهو في سن التاسعة.
وإذا سارت الأمور على ما يرام، وأكمل سيمونز مشروع تخرجه في جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا في هولندا، فسوف يتخرج بشهادة في الهندسة الكهربائية في ديسمبر المقبل، وفق ما ذكر موقع «أوديتي سنترال».