بدأت أعمال ورشة الترجمة الأدبية التي نظمتها وزارة الثقافة في الرياض أمس ويقدمها الدكتور شريف بقنة أحد المتخصصين في ترجمة الشعر العالمي، وتستمر حتى الأربعاء 27 نوفمبر الجاري، ويشارك فيها عدد من المتدربين والمتدربات المهتمين بالترجمة وفنونها.
وتأتي الورشة ضمن مبادرات قطاع الأدب والنشر والترجمة الذي يرأسه الدكتور محمد حسن علوان، وتهدف إلى تدريب المترجمين السعوديين في مجال الترجمة المتخصصة، ومناقشة المشاريع المقترحة مع المشاركين في الورشة، مع تسليط الضوء على الترجمة الإبداعية والترجمة المتخصصة.
وأكد الدكتور بقنة في الورشة بأن اختيار النص هو العنصر الأهم لنجاح أي مترجم "وأن المترجم الناجح هو من يختار نصاً يلائم ذائقته وثقافته، ويحتاج مع ذلك إلى الاستغراق الجيد في والتأمل في عناصره".
وتعد الورشة واحدة من ثلاث ورش في الكتابة الإبداعية تنظمها وزارة الثقافة في الدمام وجدة والرياض خلال شهر نوفمبر الجاري، في أولى المبادرات الأدبية التي تهدف من خلالها الوزارة إلى توفير منصة معرفية تثري المشهد الإبداعي في المملكة وتمنح المواهب فرص التمكين والتأهيل والتدريب في الأدب والترجمة.