"مجاهدي خلق": 450 شهيدا فى انتفاضة الشعب الإيرانى

اعلنت المقاومة الايرانية فى مؤتمر صحفى عقدته فى واشنطن الثلاثاء تفاصيل جديدة عن الانتفاضة في إيران وكشفت عن أسماء وصور الشهداء وتفاصیل الإجراءات القمعیة التي تتخذ ضد المتظاهرین من قبل قوات النظام القمعیة.

وافتتحت المؤتمر الصحفي سونا صمصامي‌ ممثلة المجلس الوطني‌ للمقاومة الإیرانیة في الولایات المتحدة وقال السید علي رضا جعفرزاده نائب مدیر المکتب ان عدد الشهداء بلغ حتي‌الان 450 شهیدا تم التعرف عن اسماء ومواصفات 154 شهیدا منهم وذلك فی 176 مدینة في 31 محافظة ایرانیة. وقال ان المتظاهرین هاجموا معالم القمع والفساد، التابعة لقوات الحرس، وصورخامني ومراكز الباسيج٬مكتب الملالي المنتسبين بخامنئي٬ والمباني الحكومية٬ المصارف العائدة لقوات الحرس واجهزة خامنئي٬ محطات البنزین وكذلك مجموعة المتاجر الکبیرة المرتبطة بقوات الحرس.

وقال نائب مدیر مکتب المجلس الوطنی بواشنطن ان الهتافات التی یرددها المتظاهرون فی احتجاجاتهم هي‌: الموت لخامنئي‌٬ الموت للدکتاتور٬ الموت لروحاني٬ عدونا هنا یکذبون الذین یقولون انه ‌أمیرکا٬ عار لنا هذا الزعیم السافل.

وکشفت المقاومة الإیرانیة خلال المؤتمر الصحفی عن اسماء وصور 87 من کبار السلطات الضالعین في قمع المتظاهرین وقتلهم وتنفیذ حملات الاعتقالات ضدهم فی سبع محافظات وهي : محافظة طهران وقادة قوات الحرس من فیلق محمد رسول الله٬‌. وفی محافظة البرز کبار قادة الحرس من فیلق "إمام حسن مجتبی"، وفي ‌محافظة "فارس" الضالعون فی قمع المظاهرات هم کبار قادة قوات الحرس من فیلق "الفجر"٬ السلطات الضالعة فی قمع انتفاضة 15 نوفمبر فی محافظة کوردستان هم کبار قادة قوات الحرس من فیلق " بیت المقدس "ومحافظة کرمانشاه کان کبار قادة الحرس من فیلق " نبی أکرم " هم الضالعون فی قمع المتظاهرین٬ وفی محافظة "خوزستان " کان الضالعون فی قمع التظاهرات کبار قادة الحرس من فیلق "حضرة ولي‌ العصر".

واشار جعفرزاده إلي دور مجاهدي خلق في الانتفاضة حیث لعبت وحدات المقاومة - معاقل الانتفاضة- في مجاهدي خلق دورا رئيسيا. واعترف حسين أشتري، قائد قوات الأمن الداخلي بدور المقاومة، بقوله "تظهر تحقيقاتنا أن وراء الكواليس، قامت المنظمات المناهضة للثورة ومجاهدي‌ خلق بقيادة هذه الحركات".

ومن جهته أکد علي شمخاني، سكرتير مجلس الأمن القومي الأعلى: "أعتقد أنه تم اعتقال 34 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق حتى الآن، وتم تحديد شبكة واسعة من الأفراد، لا تعمل تحت اسم مجاهدي خلق، ولكن تتبع خططهم وطريقة عملهم".