أفادت مصادر محلية في منطقة جازان عن ظهور أسراب من الجراد بشكل مفاجئ بعد انقطاع لفترات طويلة. وأكدت المصادر اجتياح أسراب من الجراد لمواقع مختلفة في المنطقة مبدية مخاوف المزارعين على محاصيلهم الزراعية خاصة الذرة الصفراء والرفيعة التي بدأ بعض المزارعين في سرعة حصادها قبل أن يلتهمها الجراد . وفيما طالب أهالي القرى والمزارع بضرورة مكافحته لتجنب تكاثره. قال المواطن يحيى غروي ان أعدادا من الجراد بألوان مختلفة منها اللون الأخضر والرملي والأشقر ظهرت بأعداد كبيرة سببت مضايقة للمتنزهين في المتنزهات والحدائق العامة في محافظة صبيا مطالبا الجهات المختصة بالقضاء عليها ومكافحتها.
وتعود بنا الذاكرة لأكثر من عشرون عاما عندما اجتاحت أسراب الجراد قادمة من افريقيا ناقلة معها رش السموم بعد اجتياحها للمحاصيل في السواحل السودانية والاريترية ووصلت مجموعة كبيرة منه بنصف جسم الجراد بعد تآكله من المبيدات التي يتم رشها به وقامت حينها وزارة الزراعة بعمل مستودع كبير لتوفير مبيدات على شكل بودرة ساعدت بشكل كبير في القضاء على الجراد المهاجر. وفي الوقت الذي تقوم فرق مكافحة الجراد في المنطقة برش المناطق التي وصلتها أسراب الجراد. المدينة حاولت التواصل مع مدير عام الزراعة في منطقة جازان إلا أنه تعذر عليها الاتصال به لأخذ أخر المستجدات في مكافحة الجراد المهاجر ، مع تأكيدات مصادر بفرع وزارة الزراعة بمنطقة جازان ان فرق الرش والمكافحة تعمل بشكل يومي على دراسة ومكافحة الجراد.