صعد المتظاهرون في لبنان، أمس، تحركاتهم لمواكبة الاستشارات النيابية الملزمة، يوم الاثنين، بعد التوصل إلى تسوية سياسية لتكليف رجل الأعمال سمير الخطيب بتشكيل حكومة تكنوسياسية. ويرفض المحتجون هذه التسوية لأنها برأيهم ستؤدي إلى حكومة شبيهة بالحكومات السابقة، وبالتالي يصرون على تشكيل حكومة كفاءات، بصلاحيات استثنائية لإدارة الأزمة الاقتصادية الحادة. وانطلقت الاحتجاجات في اليوم الثاني والخمسين بمختلف مناطق لبنان، من بينها مسيرة نسائية في بيروت ضد القوانين المجحفة بحقها. ويواصل المحتجون أيضا حراكهم في زحلة بالبقاع وطرابلس شمالا وصيدا جنوبًا، كما تستمر وقفاتهم أمام مرافق ومؤسسات حكومية عدة. وتأتي هذه التحركات على وقع أزمة اقتصادية غير مسبوقة، وتنامي معدلات الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار، وانخفاض القدرة الشرائية للبنانيين نتيجة التلاعب بسعر صرف العملة وسياسات المصارف، التي قيدت تصرف المواطنين بأموالهم.
حراك لبنان.. تصعيد احتجاجي قبل «الاستشارات النيابية»
تاريخ النشر: 07 ديسمبر 2019 20:49 KSA
A A