قال رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك لصحيفة «وول ستريت جورنال» إن لديه تصورا لقيام الولايات المتحدة بتنفيذ عملية لمكافحة الإرهاب في السودان على غرار نموذج الدعم الذي تقدمه في منطقة الساحل في إفريقيا، حيث يتم نشر عناصر أمريكية جنبا إلى جنب مع القوات المحلية لمساعدتهم في قتال الجماعات المسلحة. وأضاف حمدوك: «عندما يتعلق الأمر بمكافحة الإرهاب، نود الاستفادة من الخبرة الأمريكية، ليس فقط في التدريب، بل في تبادل المعلومات الاستخباراتية، وجمع المعلومات، والمعدات، والتدريب». ولفت إلى أن السودان حدوده مع سبع دول، متابعا «لدينا بوكو حرام في الغرب، حركة الشباب (الصومالية) في الشرق، لدينا القاعدة وداعش في الشمال والأطراف».
يأتي هذا فيما تعهدت الحكومة الانتقالية في السودان، بدفع تعويضات مستحقة لذوي ضحايا تفجيرات إرهابية في سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية في كينيا وتنزانيا، والمدمرة كول الشهيرة والتي حدث في عهد نظام الإخوان البائد.
وقالت مصادر متطابقة بحسب (التيار السودانية) إن مجلسي السيادة والوزراء فوضا رئيس الوزراء عبدالله حمدوك خلال اجتماع عقد قبل مغادرته لواشنطن، بالتفاوض مع الإدارة الأمريكية على صيغة دفع التعويضات لذوي ضحايا التفجيرات الإرهابية، وأن السلطة الانتقالية ملتزمة بتوفير المبالغ المطلوبة.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
