رأس الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام المستشار في الديوان الملكي رئيس مجلس أمناء أوقاف المدرسة الصولتية بمكة المكرمة الإجتماع الأول لمجلس الأمناء بعد اختياره رئيسا للمجلس وذلك بحضور أعضاء المجلس الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط نائب وزيرالحج والعمرة وعبدالله بن داوود الفيز وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة سابقاً والدكتور هاني بن عثمان غازي مستشار مدير جامعة ام القرى والدكتور احمد الزايدى مدير تعليم مكة المكرمة وسليمان بن عواض الزايدى مدير فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمكة المكرمة والدكتور عبدالقادر بن عبدالرحمن فقيه
وتعتبر المدرسة الصولتية أول مدرسة نظامية في مكة المكرمة ولازالت باقية تؤدي رسالتها العلمية والتربوية حتى الآن تحت إشراف وزارة التعليم، ويعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تأسيسها إلى محمد بن خليل الكيرانوي الذي قدم إلى مكة المكرمة عام 1274هـ. وكانت المدرسة حظيت بدعم الملك عبد العزيز الذى زارها في 1344هـ، وأشاد بما تقوم به وقال في نهاية الزيارة: «إن الصولتية هي الجامع الأزهر في بلادي»،