أكد التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، الأحد، أن هجومين وقعا قرب قاعدتين عراقيتين تستضيفان قوات تابعة له، مساء السبت، لكنهما لم يسفرا عن أي إصابات.
وأضاف التحالف أن "الهجومين أصابا مدنيين عراقيين على الأرجح". وقال الكولونيل مايلز كاجينز، المتحدث باسم التحالف، في بيان، إن "الهجومين بالصواريخ وقعا قرب قاعدتين عراقيتين تستضيفان قوات للتحالف في بغداد وبلد، ليصل إجمالي الهجمات خلال الشهرين الماضيين إلى 13". وكانت مصادر شرطية بالعراق أكدت أن "دوي انفجارين قويين سمعا في المنطقة الخضراء ببغداد وقاعدة بلد الجوية مساء السبت".
وبحسب المصادر لرويترز، سقط عدد من صواريخ الكاتيوشا داخل المنطقة الخضراء في محيط السفارة الأمريكية بالعاصمة بغداد، دون وقوع إصابات. وأشارت المصادر إلى سماع دوي صافرات الإنذار في المنطقة الخضراء، حيث عززت واشنطن أمن سفارتها ونشرت قوات إضافية الأسبوع الحالي. وأضافت المصادر أن قاعدة بلد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية في العراق تعرضت هي الأخرى لقصف بصواريخ الكاتيوشا، ما أسفر عن إصابة 3 جنود.
وقاعدة بلد أكبر قاعدة جوية في العراق تبعد 64 كلم شمال بغداد، أنشئت في منتصف الثمانينيات من قبل شركات يوغسلافية.
وتبلغ مساحة القاعدة 25 كلم مربع، وهي محاطة بسياج أمني طوله 20 كلم، وتتألف القاعدة من مدرجين للإقلاع والهبوط، بالإضافة إلى 39 ملجأ محصناً للطائرات.
والجمعة، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنفيذ ضربة استهدفت الإرهابي قاسم سليماني، وحسب بيان "البنتاجون" استهدفت غارة أمريكية سليماني وكبار قادة مليشيا الحشد الشعبي، لردع خطط الهجمات الإيرانية المستقبلية، لافتاً إلى أن قائد فيلق القدس كان يطور خططاً لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق والمنطقة.
وكانت عناصر من مليشيا كتائب حزب الله العراقي الموالية لإيران اقتحمت، الثلاثاء، مقر السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد، بعد مقتل عشرات المسلحين بينهم قياديون، في ضربات جوية استهدفت منشآت تابعة للمليشيا التابعة لإيران.
التحالف الدولي: هجومان على قاعدتين لقواتنا بالعراق
تاريخ النشر: 05 يناير 2020 10:13 KSA
A A