في اختراق علمي كبير والأول من نوعه، تمكن علماء أمريكيون من بناء أول روبوت حي، باستخدام خلايا جذعية، مستمدة من أجنة ضفادع، قابلة للبرمجة.
ووفقا لدراسة نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم، الاثنين، فإن هذه الروبوتات الحية يمكنها التحرك نحو أهدافها، ومعالجة نفسها إذا تعرضت للجرح.
ووصفت الدراسة هذا الروبوت الحي المبرمج بأنه «آلية بيولوجية جديدة تماما وحديثة التصميم من الألف إلى الياء»، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا».
وقد يسمح هذا الاختراق العلمي بإرسال «كائنات إكسينوبوت» الدقيقة لنقل الدواء داخل جسم المريض أو تنظيف التلوث من المحيطات، على سبيل المثال.