*بسطاء جداً، وجمالهم يفوق الوصف، وأنا بكل صدق ضد أولئك المتشائمين الذين يكتبون في أدوات التواصل رسائل سوداء، يحذِّرون فيها من هذا العالم الافتراضي، ويبالغون جداً في سوداويتهم وكأن الحياة في عيونهم ليست سوى جهنم وكأن الخيانة هي العنصر الأول الذي نعيشه واقعاً، بينما أرى أنا -وهذا رأيي الشخصي- أن عالم التواصل برغم ما فيه من جنون ووهم وخداع وكذب إلا أنه يظل عالماً جميلاً، عالماً يفتح أبواب المعرفة بالطبع لمن أراد أن يتعلم أو يتثقف، هذا العالم الذي بالتأكيد منح بعض عشاق الفوضى مساحة كبيرة للدخول إلى عالمنا ومكَّنهم من الظهور على حسابنا طبعاً وحساب القيم، وهذه حقيقة لا أحد ينكرها، وعلينا من اليوم أن نحاسب أنفسنا ونتابع أحبابنا بلطف لكي لا نسمح لأولئك الفارغين باستغلال المرحلة والتطفل على حياتنا، وبرغم ما أراه أنا وترونه إلا أنني أثق جداً في أن القادم للعقول التي تكتب بثقة وتغرد وهي تؤمن أن الحياة قرار.
* الحياة قرار صعب يدفع ثمنه الآباء والأمهات المخلصات للمستقبل، المحسنات،الرائعات، المهتمات بتربية الأجيال. الله على كل أُمٍّ تعبت من أجل بناء أسرة مرتَّبة، مؤدَّبة، الله على كل متابعيَّ في تويتر .صحيح أن عددهم ٥٠٠٠ لكنهم والله عندي منتقون وكل واحدة منهم وواحد بمليون، صحيح أن بعضهم بأسماء وهمية، لكنني أعرفهم جيداً، واحداً واحداً، صحيح أنهم يندسون تحت التخفي لكنهم بأمانة معروفون عندي بحبهم وإحساسهم ولطفهم وحكاياتهم، حكاية قدر، وحيرة، والصمت المزعج (علي) ابن عمي أحمد زاروق يرحمه الله والحب الخالد، والشوق المحزون، وبنت أبوها، أنا لا يهمني من يختفي ومن يظهر، بقدر ما يهمني ماذا يكتبون، وماذا يقدمون، وماذا يصنعون وكلهم يعنون لي حياة ومشاركة وواقعاً حاضراً في عالم افتراضي.
* (خاتمة الهمزه).. أنتم عالم نابض بالحب والأحاسيس والمشاعر الصادقة، ما أتمناه هو الخروج من عالمكم إلى عالم من نور.. عالم يقول: أنا فلان.. وأنا فلانة.. حتى تسلموا من «جاك» وتسلِّموا حروفكم للعالم الحي وليس العالم الافتراضي.. وهي خاتمتي ودمتم.