وقّعت الصين وبورما على عشرات الاتفاقيات الضخمة في مجال البنى التحتية والتجارة بعد اجتماع جرى امس بين الرئيس الصيني شي جينبينغ وأونغ سان سو تشي التي فقدت مكانتها كرمز للدفاع عن حقوق الإنسان، في وقت تؤكّد بكين على دعمها الحكومة التي تواجه انتقادات لطريقة تعاملها مع مسلمي الروهينغا. وتأتي زيارة الرئيس الصيني إلى العاصمة البورمية بينما ابتعد المستثمرون الغربيون عن البلاد على خلفية أزمة الروهينغا.في 2017، أجبر نحو 740 ألفًا من الروهينغا على الفرار عبر الحدود إلى بنغلادش.