بعد أن شهد وسط بغداد، ليل الأربعاء- الخميس، تجمعات لعدد من المتظاهرين الذين جددوا رفضهم لأي مرشح جديد من الأحزاب، لا سيما اسم محمد علاوي، الذي أفيد بوجود توافق عليه واتجاه لترشيحه، أعلنت قيادة عمليات بغداد، أمس الخميس، إصابة ضابط ومنتسب بقنبلة هجومية في تقاطع الخلاني وسط العاصمة.
وذكر بيان صادر عن القيادة أن «عددًا من المتظاهرين ما زال متواجدًا في ساحة الخلاني والمناطق المحيطة بها، في حالة احتكاك مباشر مع القوات الأمنية مع استخدام العنف».
وأضاف أن «الأجهزة الأمنية تمارس ضبطًا عاليًا للنفس وهي تؤدي مسؤولياتها الأمنية في مكافحة العنف»، مشيرًا إلى أن «في الساعة الثانية عشرة وخمس عشرة دقيقة من صباح أمس، تم إلقاء قنبلة هجومية للمرة الثانية باتجاه القوات الأمنية في تقاطع ساحة الخلاني قرب مبنى أمانة بغداد، مما أدى إلى إصابة ضابط ومنتسب».
لا للتمدد خارج التحرير
طالبت قيادة عمليات بغداد المتظاهرين السلميين بالعمل الجاد لكشف هذه المجاميع، والتعاون مع القوات الأمنية لحماية المتظاهرين، وتأمين منطقة التظاهر.
كما جددت التأكيد أنها «لا تنصح بالتمدد خارج المنطقة المؤمنة لهم في ساحة التحرير.
يذكر أن العاصمة العراقية شهدت، الأربعاء، اشتباكات بين القوى الأمنية والمتظاهرين.. وتجددت تلك الاشتباكات مساء بين المتظاهرين والقوات الأمنية، في ساحتي الوثبة والخلاني وسط بغداد.
واستمرت عمليات الكر والفر لساعات بين المحتجين وقوات مكافحة الشغب في المنطقة المحصورة بين ساحة الوثبة و ساحة الخلاني عند مبنى أمانة بغداد لليوم السادس على التوالي.
وفي كربلاء، أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين.
أما في محافظة واسط جنوب البلاد، فقد نظم عدد من المحتجين تظاهرة في مركز المحافظة، طالبوا فيها بإقالة محافظ وقائد شرطة واسط الحاليين.