أكدت مصادر لــ»العربية»، أمس الاثنين، ارتفاع حصيلة قتلى تظاهرات العراق أمس إلى 5، فيما أعلنت مصادر أمنية عراقية، مقتل محتج طعناً باشتباك بين المتظاهرين وأصحاب القبعات الزرقاء جنوب بغداد، نقلا عن «فرانس برس».
هذا وأصيب ثلاثة متظاهرين آخرين بجروح جراء ضربات بالعصي، وفق ما أوضحت المصادر الطبية خلال الاشتباك الذي انتهى بتدخل القوات الأمنية وإبعاد أصحاب القبعات الزرقاء من مخيم الاحتجاج أمام مقر مجلس محافظة بابل.
جاء ذلك، بعد أن نفذ «أصحاب القبعات الزرقاء»، أمس، ما طلبه زعيمهم مقتدى الصدر، وانتشروا بين المتظاهرين في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد واعتدوا عليهم، حيث طالب زعيم التيار الصدري، الأحد، أنصاره بالتعاون مع قوات الأمن العراقية لإعادة فتح المدارس والشوارع التي أغلقها المحتجون على تكليف محمد توفيق علاوي، رئيساً للوزراء في البلاد.
كما طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بعودة الحياة اليومية إلى طبيعتها، بعد تكليف علاوي، برئاسة الحكومة، من جانبه دعا رئيس الحكومة العراقية المكلف المتظاهرين إلى سحب فتيل النزاع والخلافات، وعدم إتاحة الفرصة لمن وصفهم بالفاسدين لإرجاع عقارب الساعة إلى الوراء، وفي تصريحات عبر تويتر نفى علاوي اختياره من الأحزاب السياسية، مؤكدًا أن النواب المستقلين هم من رشحوه لرئاسة الحكومة، وتواصلت الاحتجاجات في بغداد وعدد من المدن الجنوبية اعتراضًا على تكليف علاوي تشكيل الحكومة، ومحاولة أنصار التيار الصدري إخلاء ساحات الاعتصام من المحتجين.