نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بحكمة القيادة في تجنيب الوطن الأزمات السياسية والاقتصادية والمعيشية الدائرة في المنطقة والعالم، وبحرصها ورعايتها لدرء المخاطر الصحية عن بلادنا.
جاء ذلك في حديث سموه، أثناء استقباله قادة القطاعات العسكرية والأمنية، ومديري الجهات المدنية والأهلية، والأهالي، في مجلسه بقصر الضيافة أمس، حيث استهل سموه الحديث بحمد الله تعالى على ما نعيشه من خير ونعم عديدة، من أعظمها نعمة الإسلام، ثم نعمة الأمن والأمان والراحة والصحة والغذاء، التي تحققت بتوفيق الله تعالى ثم بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ وبعطاء وإخلاص أبناء الوطن. وقال سموه: "لا شك أنكم تعلمون ما تعيشه المنطقة والعالم من أزمات سياسية واقتصادية ومعيشية، ونحن رُزقنا بقيادة حكيمة، جنبتنا شرور هذه الأزمات، فنتقلب ـ ولله الحمد ـ في النعم والخيرات.. سائلاً الله تعالى أن يحفظ لهذا الوطن قيادته وأمنه وشعبه، وأن يديم علينا الخير والنعيم".
وأشار سمو أمير المنطقة إلى ما اتخذ من تدابير وقائية بشأن فيروس "كورونا الجديد"، تجسد كريم العناية من القيادة، وجهود وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى، لصده ودرء المخاطر الصحية المحتملة، حرصًا على سلامة وصحة المواطن والمقيم والحاج والمعتمر والزائر.
وأضاف سموه أنه من دواعي فخرنا واعتزازنا بهذه القيادة العظيمة الاستثنائية في العالم، ما صدر من توجيهات سامية كريمة بنقل جميع السعوديين في المدن المنكوبة إلى المملكة عبر طائرة خاصة، وتحصينهم عند وصولهم في خدمات فندقية راقية.. فهنيئًا لنا بهذه القيادة، -سائلين الله- أن يديمها عزًا وذخرًا للوطن والمواطن، وأن يكتب لنا كل خير، ويصرف عنا كل شر.
وفي ختام حديث سموه، وجّه تحية إجلال وإكبار وتعظيم لرجال القوات العسكرية، الصامدين على الحدود، وفي حفظ الأمن بالداخل، داعيا الله أن يحفظهم الله ويرعاهم، ويعينهم، ويسدد رميهم، ويثبت أقدامهم، وينصرهم على كل من يحاول المساس بأمن بلاد الحرمين الشريفين، وأن يرحم الشهداء ويغفر لهم، ويعجّل في شفاء المصابين.
أمير نجران يستقبل قادة القطاعات العسكرية والأمنية والمدنية بالمنطقة
تاريخ النشر: 04 فبراير 2020 15:04 KSA
A A