- لم يتلق أي تعليم لعدم وجود أوراق رسمية وهوية له
- الصورة توضح التشابه الكبير بينه وبين أخيه الأكبر حسين
- مساع للمّ شمل موسى مع عائلته الأصلية في القطيف
- الأب الخنيزي: السنوات الماضية كانت جمرا على قلبي
وبعد استكمال التحقيقات والإجراءات المطلوبة يتم تسليم الابن بشكل رسمي، وأوضح علي الخنيزي أنه ومن سير التحقيقات تبين أن ابني موسى عاش طيلة 20 سنة باسم «أنس المهنا» وأنه لم يلتحق بمدارس ولم يتلق أي تعليم لعدم وجود أوراق رسمية وهوية له وأنه لم يكن على علم أن السيدة التي ربته ليست أمه الحقيقية، بل هو تربى على أنها أمه.
وأضاف: إن الشاب الآخر المخطوف كان يعتقد أخاه واسمه الآخر «علي»، وأوضح أن علاقته بالشاب العماري المخطوف أيضًا علاقه قوية مشيرًا أنه تربى في بيت الخاطفة والذي يضم 6 أبناء غيره.
وعن نتائج التحاليل المطابقة يقول الخنيزي: إن الصورة المنشورة له توضح تشابهًا كبيرًا بينه وبين أخيه الأكبر حسين أيضًا المقطع الصوتي أكد لي حتى قبل أخذ عينة الدم فهو شكلاً لا يختلف عن إخوته حتى صوته والحمدلله الذي رده إلى حصني وحضن والدته التي تعد الثواني حتى يتسنى لها أن تراه وتسعد بعودته.
من جهتها تقوم الجهات المختصة حالياً بلمّ شمل موسى مع عائلته الأصلية في القطيف بعد شتات دام سنوات، وتستعد أسرة الخنيزي لاستقبال ابنها موسى بالورد والشموع ليكتمل شمل العائلة، مع ترقب لمعرفة أسباب الاختطاف الغامضة.
يذكر أن الحمض النووي DNA يُمثل جُزيئًا طويلًا، يحتوي على مجموعة التعليمات الوراثيّة اللازمة لبناء البروتينات الضروريّة لأداء وظائف الجسم المختلفة، حيث يحصل الفرد على نصفها من الأم والنصف الآخر من الأب، وتُحفظ هذه المادة الوراثية في الغالب داخل نواة الخلية.
ويجرى الطبيب الفحوصات المخبرية للحمض النووي DNA بعد مناقشة الحالة من جميع الجوانب، بالإضافة إلى تحديد وجمع المعلومات حول التاريخ الطبيّ للعائلة، وبناءً على نوع الفحص يتم الحصول على العينة المراد تحليلها، فقد تكون عينة دم، أو عينة من الجلد، أو السائل الأمينوسي، أو من أنسجة الجسم الأخرى، وعادةً ما يتم سحب عينة الدم من الوريد الموجود في الذراع.
في منحى آخر لفت علي الخنيزي والد موسى أنه سيقوم فور استلام ابنه بعمل فحوصات وتحليلات لابنه للتأكد أنه لم يتعرض لعملية سرقة أعضاء منه.