بعد أن سمعنا وشاهدنا أخبار القارات كلها تتابع فيروس كورونا الجديد وهو ينتشر انتشار النار في الهشيم في كل بلدان العالم بشقيه العربي والاوربي ثم الشرقي والغربي والأمريكي كذلك ظهرت أول حالة كورونا بالمملكة لمواطن قادم من إيران.. وبما أن الشفافية هي ديدن المملكة في كل شيء فقد كشفت وزارة الصحة عن صحة الحالة وان صاحبها في العزل يتلقى العلاج اللازم..
وهذه الشفافية تعطينا وقفات أما المرض وتعامل المملكة مع إعلانه في تللك السطور.
- فايروس كورونا وباء عالمي ولا توجد دولة بمنأى عنه مهما اتخذت من احتياطات، غير أن التحدي في مواجهته يكمن في جعله بالحدود الدنيا من الانتشار من خلال التدابير الاحترازية القوية كالتي اتخذتها المملكة منذ وقت مبكر.
- المملكة تعاملت بأعلى درجات الشفافية منذ الإعلان عالميًا عن فايروس كورونا حتى قبل تسجيلها أول إصابة، وستواصل في ذات النهج من الشفافية والإفصاح لكون أن سلامة قاطني المملكة هو من أولى أولويات القيادة.
- التدابير المطبقة من قبل المملكة لرصد فايروس كورونا الجديد عند المعابر الحدودية واحتواء أي حالة قد تظهر هي موضع تقدير دولي وفقا لبيانات الجهات الدولية المعنية.
- أول حالة كورونا في السعودية هي لمواطن سعودي قادم من إيران عن طريق البحرين، وهو ما يؤكد سلامة الإجراءات التي اتخذتها المملكة في تعليق السفر بالبطاقة واعتماد الجواز، وذلك للتثبت من عدم زيارة إيران خلال الأيام أو الأسابيع القليلة الماضية.
- المملكة لديها خطط للتعامل مع كل الظروف وخبرة كبيرة في احتواء ومحاربة الأوبئة وعزلها نظرًا لتجاربها الطويلة في إدارة الحشود والحفاظ على أمنها.
- فايروس كورونا المستجد قد لا تبدأ أعراضه بالظهور على الشخص المصاب إلا بعد 14 يوما، وهو ما يجعل من المواطنين الذين زاروا إيران خلال هذه الفترة أمام مسؤولية المسارعة للإفصاح عن سفرهم إلى هناك لتطبيق البروتوكولات الطبية بحقهم، وذلك لسلامتهم وسلامة ذويهم والمجتمع.
- على المواطنين والزائرين للمملكة التعامل بشفافية وعدم إخفاء المعلومات حفاظًا عل سلامتهم الشخصية وسلامة عائلاتهم والمحيطين بهم.
- إيران هي العنصر المشترك في كل الإصابات التي سجلتها دول الخليج، وهو ما يجعل من السفر إليها هذه الأيام مغامرة محفوفة بالمخاطر العالية، فضلًا عن أن السفر إليها مخالفة نظامية، وبالتالي فالامتناع عن زيارتها هو واجب أخلاقي قبل أن يكون واجبا وطنيا.
- السلطات الصحية في السعودية لديها ولله الحمد من الخبرة والكفاءة ما يكفي لجعل فايروس كورونا في الحد الأدنى، حيث تعتمد أعلى معايير البروتوكولات الطبية المطبقة في حال ظهور الأوبئة أو الفيروسات.
- وزارة الصحة ترصد بشكل يومي التطورات حول فيروس كورونا الجديد وستواصل التعامل بشفافية مع الجمهور كما ستستمر بحملات التوعية التي تستهدف كافة شرائح المجتمع، كما أن مختبراتها ومرافقها الصحية الخاصة بالعزل أو تنفيذ الفحوصات والإجراءات الطبية تعمل جميعها على أعلى مستوى.
- ليس مستبعدا أن يتم اكتشاف حالات أخرى لإصابات كورونا المستجد في السعودية وخصوصًا بعد تسجيل أول حالة، ولكن السلطات الصحية قادرة بإمكاناتها من حصر رقعة الانتشار، وتطبيق الإجراءات الصحيحة والسليمة على المصابين والمخالفين حتى شفائهم بشكل كامل.
- اتباع الطرق الاحترازية السليمة كفيل بإذن الله في تجنب الإصابة بالفايروس، وحتى مع تسجيل أول إصابة في المملكة فالوضع لا يزال مطمئنًا، كما أن تجنب تناقل الإشاعات مهم جدًا لعدم إثارة الخوف والذعر، مع الاعتماد فقط على ما يصدر من حسابات وزارة الصحة الرسمية من بيانات.
"كورونا" وباء عالمي لسنا بمنأى عنه.. والتدابير الاحترازية المبكرة حدت من انتشاره جدا
تاريخ النشر: 02 مارس 2020 21:41 KSA
بعد أول إصابة لمواطن عائد من إيران
A A