تسعى الأحزاب اليسارية بقيادة بيني غانتس زعيم كتلة «كاحول لافان»، وأفيغدور ليبرمان زعيم حزب «يسرائيل بيتنو» اليميني لتشكيل حكومة بشرط ألا يترأسها بنيامين نتنياهو، وقال الدبلوماسي الإسرائيلي والعالم السياسي والسفير السابق لإسرائيل في روسيا، تسفي ماجن، إن المواجهة المفتوحة ضد نتنياهو في الدوائر الحاكمة قد اشتدت فعلا، وعلى ما يبدو بات من الأفضل له أن ينسحب من التنافس السياسي، مضيفا: «لا شك أن نتنياهو فاز في الانتخابات، ولكن السؤال هو كيف سيشكل الحكومة وهو يفتقر إلى تفويضات تشكيلها بمفرده، كما أنه بحاجة إلى تحالفات، وهو لايمتلك سوى القليل من مخارج الحلول. وإن لم يتمكن من الاتفاق على ائتلاف مع ممثلي حزب أو آخر، فإن إسرائيل ستواجه احتمال إجراء انتخابات رابعة. في الواقع، إن بيني هو الذي بيده الحلول الكثيرة للوضع الحالي ولكن السؤال الكبير: هل سيوافق هو والليكود؟ مع العلم أنه في معسكر نتنياهو ظهرت بالفعل حسابات لهذا الموضوع». بدوره، يعتقد رئيس قسم دراسات إسرائيل والمجتمعات اليهودية في معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، ديمتري مارياسيس، أن زعيمي «كاهل لافان» بيني غانتس، و«وطننا إسرائيل»، أفيغدور ليبرمان، يريدان المشاركة في عملية تشكيل الحكومة الجديدة.