أم القرى تخفض عدد الطلاب بقاعات الدراسة 50 %

علمت «المدينة» أن جامعة أم القرى اتخذت حزمة من التدابير والإجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا داخل نطاق الجامعة من أبرزها زيادة فترات الدراسة لخفض أعداد الطلاب داخل القاعة إلى النصف، وكذلك تقليص مدة المحاضرات.

وتضمنت الإجراءات حملة تثقيفية توعوية للوقاية من الفيروس باستخدام جميع وسائل التواصل الداخلية لنشر التوعية عن طرق الوقاية من خلال فقرات للمحاضرين عند بداية المحاضرات واللوحات والبنرات وكذلك البريد الداخلي، كما تضمنت الإجراءات توزيع أجهزة التعقيم وتوفير كمامات في إدارات الكليات والأقسام لمن يشعر بالأنفلونزا أو أي أعراض مرضية قد تسبب الانتقال.

وتضمنت الإجراءات تقسيم الجامعة إلى نطاقات بحسب الكثافة وتغطية أجهزة التكييف بحيث يمكن عزلها وقت الحاجة وتوزيع مناطق التجمعات والمساحة المحددة لكل طالب داخل المرافق حسب الإمكان وحسب ماورد في توصيات وزارة الصحة.

وألزمت أم القرى جميع منسوبيها الإفصاح عن الأمراض المزمنة ومواعيد مراجعة المستشفيات والعيادات الخاصة وللنساء الحوامل لمراجعة ومراقبة حالتهم الصحية من خلال مراكز الفحص.

وقررت خفض دقائق المحاضرات وزيادة الفترات لخفض أعداد الطلاب داخل القاعة إلى النصف والمحافظة على المسافات داخل القاعة بين الطلاب على وضع الامتحانات وتوزيع مناديل التعقيم التي لاتقل نسبة الكحول فيها عن ٦٠ ٪.

كما قررت الجامعة إغلاق مناطق التجمعات (الكافتيريا-المكتبات) وتخفيض نسبة الحضور بين الطلاب إلى ٢٠٪ وذلك بتفعيل التعليم الإلكتروني للمواد النظرية في المرحلة الأولى للكليات النظرية ثم الانتقال إلى الكليات العلمية إذا تطلب الأمر.

وشملت التدابير توعية أعضاء هيئة التدريس لخطورة المرض وطرق انتقاله وحثهم للمرونة داخل المحاضرات والاعتماد على المراسلات الإلكترونية قدر الإمكان إضافة إلى إلغاء الأنشطة اللاصفية وغير الأساسية ومنع الزيارات والمشاركات الدولية في الفترة الحالية.

كما وجه مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله عمر بافيل باستحداث لجنة عامة لمتابعة الوضع الحالي والمستقبلي لفيروس كورونا تكون برئاسة وكيل الجامعة للفروع.