قد تشكّل رائحة الدخان التي تعلن عن دخول مدخن ما إلى المكان أخطارًا على الصحة، بالإضافة إلى كونها كريهة، وفق ما أظهرت دراسة أمريكية نشرت في مجلة «ساينس أدفانسز» العلمية.
وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ييل الأمريكية أنه يمكن للمخلفات الموجودة في دخان السجائر أن تتسلل إلى غرف جيدة التهوئة من خلال استقرارها على ملابس الأفراد وبشرتهم وشعرهم ثم تتبخر ببطء مع مرور الوقت، وهي عملية يطلق عليها «تبخر الغازات».
وعلى مدى 4 أيام، ازدادت مستويات 35 مادة كيميائية مرتبطة بالتبغ مع دخول المشاهدين إلى السينما.. وهذا يشمل المواد الكيميائية، التي يمكن أن تسبب السرطان مثل البنزين وغاز الفورمالديهايد.