مركز الملك سلمان يواصل "رسالته الإنسانية" حول العالم

يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رسالته الإنسانية السامية حول العالم.. من مجاهل قارة إفريقيا إلى إوروبا إلى أقصى الشرق، عبر المساعدات التي يتم إيصالها للمحتاجين في الكرة الأرضية، بينما يتحدى العاملون في المركز الظروف المناخية الصعبة لتحقيق الرسالة والهدف الإنساني.

المحتاجون في اليمن

وفي اليمن.. غادر ميناء عدن 88 لاجئًا صوماليًا، ضمن برنامج الإعادة الطوعية الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية.

ويشمل البرنامج نقل الصوماليين الراغبين في العودة لبلادهم من عدن عبر البحر الأحمر ؛ ليتم نقل اللاجئين لاحقًا كلاً حسب مسكنه إلى عموم المقاطعات الصومالية.

يذكر أن المركز قد عمل على إعادة ما يزيد على ألفي لاجئ صومالي من اليمن إلى بلادهم منذ بداية برنامج الإعادة الطوعية للاجئين في العام 2018م.

كما وزّع مركز الملك سلمان 4300 كرتون من التمور في مديرية الغيضة بمحافظة المهرة، يستفيد منها 25800 فرد.

وتأتي هذه المساعدات في إطار المشروعات المتعددة التي تقدمها المملكة من خلال المركز لأبناء الشعب اليمني في كافة مناطقه دون تمييز.

ووزع بالتعاون مع ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية أمس، 50 خيمة و200 بطانية للنازحين من الجوف إلى مخيم الركزة بمحافظة مأرب، استفادت منها 50 أسرة نازحة.

كما اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، حملته الطبية التطوعية السادسة لقسطرة القلب للأطفال بمدينة المكلا في محافظة حضرموت.

وأجرى الفريق الطبي التطوعي على مدى أيام الحملة 93 جراحة، منها 83 حالة لقسطرة القلب و10 حالات قلب مفتوح تكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد.

وتأتي هذه الحملة المقدمة من المملكة ممثلةً بالمركز بهدف معالجة الأطفال المصابين بأمراض القلب، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم في عدد من الدول المحتاجة والوقوف إلى جانبهم والرفع من معاناة أسرهم.

اللاجئون السوريون

في الوقت ذاته دشنت عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن خططًا وقائية وإجراءات مشددة لمواجهة تهديد فيروس كورونا وذلك بالتعاون والتنسيق مع المنظمات الإغاثية العاملة في المخيم.

وشمل ذلك توعية المرضى من اللاجئين السوريين حول كيفية الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا وضرورة مراجعة العيادات المختصة في المخيم حال الاشتباه بأي أعراض للفيروس.

كما شملت الخطط الوقائية تخصيص محطات لاستقبال المراجعين اليوميين للعيادات السعودية في مخيم الزعتري لأخذ الفحوصات الأولية لهم والتأكد من خلوهم من الأعراض التي يسببها الفيروس، وفي حال الاشتباه فيتم التحويل إلى الحجر الأولي والتنسيق مع الجهات المعنية في غرفة العمليات داخل المخيم لاتخاذ الإجراءات اللازمة لها ضمن خطة وزارة الصحة الأردنية.

كما تم تأمين المستلزمات الطبية والمطهرات والمعقمات والأقنعة الواقية والعلاجات الضرورية، وتهوية صالات الانتظار وإدخال المراجعين على دفعات مع ترك مسافات كافية احترازيًا.

يذكر أن عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة تعد واحدة من أهم المرافق الطبية في مخيم الزعتري حيث تستأثر بنسبة 90 - 95 % من مراجعي المرافق الطبية في المخيم حيث تقدم للمرضى السوريين العلاجات والمستلزمات الطبية المتنوعة بمن فيهم ذوو الأمراض المزمنة على اختلاف حاجتهم.

الدعم السعودي للسودان

من جهة أخرى وزع المركز بالتعاون مع منظمة الاغتنام للتنمية البشرية 450 سلة غذائية في محلية غرب كسلا بولاية كسلا السودانية بحضور عدد من المسؤولين السودانيين، استفاد منها 2700 فرد.

ويأتي ذلك في إطار الدعم السعودي المقدم من المملكة من خلال المركز للشعب السوداني الشقيق بمختلف المجالات.

الطريق إلى الكونغو

وقامت الحملة الطبية التطوعية الثانية لمركز الملك سلمان لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في مدينة بوينت نوير في جمهورية الكونغو خلال اليوم الثالث من الحملة، بإجراء 109 عمليات جراحية لإزالة الماء الأبيض،

وكشفت على 278 مستفيدًا، وقامت بتوزيع 109 نظارات طبية للحالات التي لاتستدعي تدخلًا جراحيًا، وبلغ إجمالي عدد العمليات المنفّذة حتى الآن 242 عملية جراحية.

وتأتي هذه الحملة المقدمة من المملكة ممثلةً بالمركز، بهدف معالجة المصابين بأمراض العيون، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم في عدد من الدول المحتاجة وفقًا للاتفاقية التي وقّعها المركز مع مؤسسة البصر العالمية.