.. لا شئ يشغل عقول الناس هذه الأيام أكثر من: إن كانت «كورونا» أمراً قدرياً محضاً أم فعلاً بشرياً..؟!.
*****
.. ومع يقيننا -كمسلمين- بأقدار الله وفي الحكمة الإلهية من جراء كل ما يحدث، إلَّا أن الإنسان بطبعه وهلعه يظل يبحث عن تفسيرات مادية ومباشرة لكل ما أصابه، ومَن المتسبب فيه؟، وماهي مصلحته من موت آلاف البشر وإصابة عشرات الآلاف؟!.
*****
.. ومن الطبيعي في ظل كل هذه التساؤلات أن تتجه الأنظار نحو فرضية المؤامرة، ونحو استخدام «كورونا» كسلاح جرثومي ضمن أسلحة الحروب البيولوجية التي تستخدمها الدول الكبرى بالذات، وتقيم لها المعامل وتجري لها الأبحاث والدراسات.!!.
*****
.. ولست هنا بصدد رصد التسريبات في توقُّع: من هو؟، ولماذا؟، ولعلنا نعود إلى ذلك لاحقاً.
ولكننا هنا نرصد بعض الأعمال الأدبية والفنية التي ربما تحمل إيحاءات معينة بما قد يعزز فرضية الفعل البشري، سواء كان تآمرياً أو حتى عفوياً..!!
*****
.. العديد من الأعمال الأدبية والفنية نجدها تلامس تطابقاً ملحوظاً مع الكثير مما يحدث اليوم في أزمة كورونا.. بل إن بعضها حمل دلالاتٍ مباشرة (مكانية وزمانية)، كاسم «ووهان» وتاريخ 2020 مما يزيد الشكوك ويعزز الفرضية..!.
*****
.. فرواية «عيون الظلام» للكاتب الأمريكي «دين كوينتز» والتي صدرت عام 1981م تحدَّثت عن فيروس قاتل يثير الرعب والخوف، وذكرته بالاسم الصريح (ووهان - 400)، كما تنبَّأت بالأحداث المروعة التي تحدث في الصين وخروج الفيروس من «ووهان» حيث يفقد العالم السيطرة عليه.
لا أظن هذا مصادفة حتى وإن كان «كوينتز» من أكبر منجِّمي العالم ...!!
*****
.. ورواية «2020» للكاتبة الإسرائيلية «حموطال شابتاي»، صدرت عام 1997م، و»حموطال» حددت في روايتها أنه في العام 2020 سيظهر فيروس قاتل حول العالم، وأن انتقال العدوى سيكون بالتلامس، وهو ما سيحتِّم الفصل بين الأصحاء والمرضى (الحجر الصحي)، وهو ما يحدث اليوم!.
لا أدري إن كان لدى «زرقاء إسرائيل» هذه القدرة على هذه النبوءة من قبل 23 عاماً؟، وبكل هذا السرد؟ وبالتاريخ؟!!.
*****
.. وعلى ذات المنوال جاءت الكاتبة الأمريكية «سيلفيا براون» بروايتها «نهاية العالم» التي أصدرتها عام 2008 م، وتشير فيها إلى انتشار فيروس قاتل حول العالم في عام 2020، ويصيب الرئة والجهاز التنفسي!!.
*****
.. وهناك أعمال أدبية أخرى كـ(العمى) و(الطاعون) وغيرهما.. وجميعها تتحدث عن وباء يجتاح العالم ويثير الرعب، ويصعب السيطرة عليه أولاً..!!.
*****
.. في المقابل أيضاً هناك مجموعة من الأفلام العالمية تتحدث عن ذات الوباء، وبعضها يرجعه نصاً إلى «الخفافيش»، وبعضها يتحدث عن نشأته في آسيا ثم تصديره الى العالم، وعن فقد السيطرة عليه، وتتحدث عن تفاصيل تشبه كورونا اليوم..!!.
*****
.. هل كل هذا يحدث بمحض الصدفة، أم أن هناك خفايا (ما)..؟!!.